ﻗﺒﻞ “ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ” ﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺗﺮﺷﺢ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ؟

ﻗﺒﻞ “ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ”  ﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺗﺮﺷﺢ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ؟

 

نشر الباحث المتخصص في العلوم السياسية بمعهد “بروكينغز”، “شاران غريوال”، في تغريدة له على “تويتر” أفاد فيها أن المترشح للدور الثاني للإنتخابات الرئاسية ورئيس حزب “قلب تونس” نبيل القروي أمضي عقدا بتاريخ 19 أوت 2019، قيمته مليون دولار (حوالي 3 مليارات من المليمات التونسية) مع شركة علاقات عامة وتعبئة رأي كندية تحمل اسم “Dickens & Madson” ومقرها مونريال، والتي يملكها “إري بن ميناشي”، الضابط السابق في جهاز الإستخبارات الإسرائيلي “موساد”، وذلك بهدف ملاقاة الرئيسين، الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، من أجل الحصول على الدعم في الانتخابات الرئاسية التونسية.

وإعتبر أستاذ القانون الدستوري والمحلل السياسي جوهر بن مبارك في منشور له في فيسبوك أنّ ما قام به القروي “من قبيل الدعم و التمويل الأجنبي للحملات الانتخابية والذي يعتبره القانون الانتخابي جريمة موجبة لسقوط ترشّحه و ترشّح قائمات حزبه”.

من جهته عرض الإعلامي والمحلل السياسي زياد الهاني لدى حضوره في قناة الزيتونة مساء الأربعاء عقدا مبرما بين نبيل القروي وبين شركة اتصال، داعيا هيئة الانتخابات للتثبت والتحري من المعطيات واتخاذ القرار المناسب حول مصادر المبالغ المالية واحتسابه في تمويل حملته الإنتخابية

شارك على :
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2023