الناشط السياسي: محمد إبراهمي |
ما يحدث اليوم في تونس يمثل محاولات يائسة لاسترجاع نظام تقوده بعض الاقليات الفوضوية والتخريبية المتحصنة بوسائل الاعلام والمال الفاسد..
في الحقيقة هناك الكثير من الأغبياء و الحمقى الذين يحيطون أنفسهم ببعض الرعاع و المتملقين ظنا منهم أن هؤلاء يمكن أن يشكلوا لهم قاعدة شعبية تتبنى أفكارهم الخربة و الهدامة التي تشكل بدورها خطرا على سلامة و امن المجتمع، لذا لن يجدوا من ينصت إليهم إلا تلك الفئة من الناس التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تلعب دورا رئيسيا في البناء بل لا تصلح إلا للهدم و التدمير… لن تمروا بهذه النذالة والإنحطاطل أن الأيام وحدها كفيلة بإظهار الأبطال الحقيقيين صانعي التاريخ الذين تجازيهم شعوبهم وتصنع مجدهم، أما من أراد أن ينسب لنفسه البطولة الزائفة التي لا يعرفها إلا هو فإن مصيره إلى مزابل ذاك التاريخ..
القاصي و الداني يعرف ان القائد عبد اللطيف المكي اثبت انه من الرجال الذين يستحقون الاحترام و هو قائد جيش المؤسسة الصحية في ميدان الحرب العالمية على كورونا و الكل يعلم بأن في الشدائد تظهر معادن الرجال والدول.
مافيات الإعلام هؤلاء يجب محاسبتهم ولا يمكن ان يتطاولوا على القيم الإنسانية بإسم حرية التعبير ويفلتوا من العقاب.. هؤلاء يدافعون عن الفساد والمتحيلين و المتآمرين يجب وضع حد لهم ومعالجتهم قبل معالجة كورونا.
لا مجال لنشر الفتن و الهلع في الشعب فلنا الثقة في الدولة و رجالها.
و للأسف لاتزال قوى الشر تريد الجذب للوراء و إثارة البلبلة و تصنع ال buzz بحملات إعلامية جبانة.. فإن لم تستحوا فأفعلوا ماشئتم!!
انشروا الأمل والثقة فالأيادي المرتعشة لا يمكن أن تكون بيننا في ميدان الحرب، إستقرار البلاد مسؤولية الجميع و اليوم تونس في أحوج الظروف من أي وقت مضى للتضامن بعيدا عن التجاذبات و المزايدات.
اليوم مسؤوليتنا كبيرة مع أنفسنا ومع هذا الوطن ومن واجبنا ان نضع أيدينا بيد الحكومة و نساند السيد عبد اللطيف المكي وزير الصحة قائد المؤسسة الصحية لمحاربة جائحة فيروس كورونا و انصح كل من يريد المزايدات ان يلتزم بالحجر الصحي التام لمصلحة البلاد ، سلامة تونس و شعبها فوق كل إعتبار.
أتركوا العلم لأهله و كفاكم مزايدات!!