أكّدت صحيفة “الشّروق” أنّ “أمل تونس” ستكون تسمية حزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يعتزم تأسيسه خلال الأيام القليلة القادمة وأن مدير الديوان الرئاسي المستقيل حديثا من منصبه سليم العزابي سيكون أمينه العام فيما سيُكلَّف المهدي بن غربية الوزير الاسبق بمهمة المنسق العام على ان يحافظ مصطفى بن احمد على موقعه الحالي كرئيس لكتلة الائتلاف الوطنية.
ولفتت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس 18 أكتوبر 2018 الى ان الحزب الجديد انطلق في التواجد عبر عدد من التنسيقيات وعبر تعيينات شملت المعتمدين، مبرزة في هذا السياق أن رئيس الحكومة أقال معتمدي نداء تونس وعيّن منتسبين لمشروعه السياسي الجديد.
جدير بالذكر ان روايات تُداول منذ فترة حول توجه يوسف الشاهد ومجموعة مقربة منه نحو تأسيس حزب جديد، الأمر الذي سبق ان كذّبه رئيس الحكومة في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء في شهر جويلية المنقضي.
وسبق للعزابي والشاهد أن أسّسا حزبا إبّان الثورة واندمجا بعد فشله في حزب الجمهوري لصديقهما عبد العزيز بلخوجة، ثم التحقا بالقطب وبعدها بالحزب الجمهوري بعد انصهاره في عدد من الأحزب وانضمّا لاحقا الى حزب نداء تونس، ولم يكن للثنائي خلال فترة “تجولاهما” بين الأحزاب أي حضور بارز ولم يتقلّد أي منهما أي موقع قيادي.