أصدرت جمعية النساء الديمقراطيات بيانا بعنوان “عندما يكون الريف عائقا أمام حق الفتيات في التعليم” طالبت فيه وزارة التربية بإعادة إجراء اختبار مادة الفلسفة لفائدة 3 تلميذات في القيروان منعن من اجتياز الامتحان من قبل ادارة مركز الإمتحان بسبب تأخرنهن عن موعد انطلاق الاختبار، بسبب عدم توفر وسيلة نقل .
وفي هذا الإطار حملت رئيسة فرع الجمعية بالقيروان مفيدة بشير خلال مداخلتها اليوم الثلاثاء 12 جوان 2018، في برنامج مثير للجدل وزارة التربية ووزارة النّقل والحكومة مسؤولية حرمانهنّ من حقّ أساسي ومن فرصة متكافئة لإجراء امتحان وطني كان من المفروض توفير الظروف المناسبة للتلميذات والتلاميذ لإنجاحه بما في ذلك وسائل النقل في الأرياف.
ونبّهت الجمعية السّلط المعنية إلى أنّ حادثة الحرمان هذه تعكس هشاشة وضع النّساء والفتيات الريفيات عموما ومعاناتهن الكارثية مع وسائل النّقل التي تحرمهنّ من حقوقهنّ الإنسانية في التعليم والعمل والخدمات الصحية داعية وزارة التربية إلى التّعجيل باتخاذ الإجراءات اللّازمة من أجل إعادة إجراء اختبار مادة الفلسفة لفائدة التلميذات الثلاثة
في المقابل أفاد مدير الإمتحانات بوزارة التربية عمر الولباني بأن الإمتحانات الوطنية لا تخضع للمزاجية و التأويلات بل تحكمها قرارات و قوانين .
و بين أنه في الحالة المذكورة للـ3 فتيات فإنه يلتزم بدراسة ملفهن مشيرا إلى أنه وفقا للقانون و عند حصول اسباب قاهرة فإن رئيس مركز الإمتحان يحرر تقرير في الغرض يقع مدّه للجنة مختصة بوزارة التربية حيث اذا كان الاعداد التي تحصلن عليها لا تمكنهن من النجاح و لا من بلوغ دورة المراقبة فإنه بصفة استثنائية يقع احتساب المعدل السنوي لمادة الفلسفة لغاية وحيدة وهي تمكينهم من دورة المراقبة .