وقال موريسون إن استراليا تعترف الآن بالقدس الغربية، حيث مقر الكنيست وكثير من المؤسسات الحكومية، عاصمة لإسرائيل.
وقال للصحفيين في سيدني نتطلع لنقل سفارتنا إلى القدس الغربية عندما يكون ذلك عملياً.. وبعد تحديد الوضع النهائي.
وكان موريسون قال في أكتوبر إنه مستعد لنقل السفارة. وأدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في ماي إلى شعور إسرائيل بالرضا وإثارة غضب الفلسطينيين وقلق العالم العربي والحلفاء الغربيين.
ونُظر إلى إعلان موريسون المفاجئ في أكتوبر بسخرية لأنه جاء قبل أيام من انتخابات جزئية حاسمة في دائرة انتخابية بها تمثيل يهودي قوي وهي انتخابات خسرها حزبه بعد ذلك.
وتعرض هذا الإعلان أيضاً لانتقادات من دول مجاورة ذات أغلبية مسلمة مثل إندونيسيا وماليزيا اللتين لا تعترفان رسمياً بإسرائيل. وشعرت الدول العربية بقلق من أن تؤجج هذه الخطوة بشكل غير ضروري التوترات في الشرق الأوسط.
وقال موريسون إن استراليا لن تنقل سفارتها إلى القدس الغربية إلا بعد تقرير الوضع النهائي للمدينة ولكنه قال إنه سيتم فتح مكاتب تجارية ودفاعية هناك.
وأكد دعم استراليا للحل القائم على وجود دولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين. وقال “ما نقوله هو أنه يجب علينا دفع الوضع إلى الأمام. لا بد من كسر حالة الجمود”.