الإثنين , 23 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

اغتيال قاسم سليماني “جنون أمريكي”…بقلم محسن النابتي

هي جريمة ارتكبتها الادارة الأمريكية التي تؤكد استهتارها بالسلم والأمن الدوليين جراء حسابات انتخابية لرئيسها ترامب الذي يحاول تجنب مصير جيمي كارتر الذي خسر الانتخابات بعد فشله في حادثة احتجاز الراهائن في السفارة الامريكية سنة 1979.

وهناك اوجه شبه حيث جاءت عملية الاغتيال ردا على اقتحام السفارة الامريكية في العراق التي تضاهي اهميتها سفارة امريكا في ايران زمن الشاه حيث كانت تدار منها كل المنطقة كذلك الشبه في كون الصراع مع ايران كما كان سنة 1979 وايضا جاءت في زمن انتخابات امريكية،ولكن ترامب نسي المتغيرات التي حصلت من 1979 الى اليوم حيث لم تعد ايران معزولة مثلما كانت في بداية الثورة فهي الان جزء من محور اقليمي ودولي قوي يكفي ان لها علاقات قوية بروسيا والصين وكذلك لم تكن هناك قوات امريكية في المنطقة سنة 1979 يمكن استهدافها الان القوات الامريكية المنتشرة في العراق وسوريا والخليج هدف سهل وقريب نهيك عن تعاضم قدرات ايران وحلفائها على ضرب العدو الصهيوني في العمق.

امريكا نتيجة غباء رئيسها سينتهي وجودها في العراق وسوريا وسيدفع الكيان الصهيوني الثمن فايران وحلفائها ليس بامكانهم تجاوز استهداف قاسم سليماني الذي يعتبر ابرز قيادي عسكري ايراني وصاحب دور كبير في محور المقاومة وقد استهدف لدوره في دعم قدرات المقاومة في لبنان وفلسطين وهذا تدلل عليه بيانات كل فصائل المقاومة الفلسطينية بدون استثناء وكذلك الموقف السوري حيث كان للشهيد دور كبير في مساعدة سوريا في مقاومة العدوان الذي تعرضت له ،بالاكيد نحن امام حدث كبير له ما بعده.

 

شاهد أيضاً

كتب محسن النابتي: قراءة من زاوية أخرى في إغتيال السيد

إغتيال السيد هو خسارة كبيرة من حيث القوة المعنوية للحزب وللمــ ـقاومة عموما، الشهيد كان …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024