بجمع حجرين متوسطين من حصالة الفاشلين – في الظاهر متناقضين- ثم تحويله إلى طوب كبير مركب وهش، يعملون على غم شعبهم المهدور وكتم أنفاسه.
الدفع نحو التصويت الناجع المزدوج والموزع ثنائيا على طرفي المنظومة الحاكمة الوظيفية وجمع هوامشها التابعة، استراتيجية متكاملة ومكشوفة وإعلامية أيضا.
يقوم الامر في أوله على تذكية صراع القطبية الثنائية ثم تتم تزكية مرشح المنظومة آخر الأمر في صفقة محلية وإقليمية ودولية. الذين يصرون على ادعاء ان عبد الكريم الزبيدي لم يكن من المرشحين المحتملين منذ أشهر وأكثر كذابون ودعاة التفاجئ بترشيح مورو كذابون أيضا.
الصراع الحقيقي سيستمر مرة أخرى بين المنظومة من جهة وبين الجبهة من جهة أخرى. التغيير يحصل ضمن هذه المعادلة وبقاء العصابة أيضا يمر عبر هذه المعادلة.