قالت وزارة الداخلية، في بلاغ توضيحي، “إن ما تم تداوله أحد المواقع الإلكترونية التونسية، اليوم الأربعاء، بخصوص إيقاف رئيس مركز الحرس الوطني بسيدي علي بن عون، من ولاية سيدي بوزيد، في إطار الأبحاث المتعلقة بالتفجير الذي استهدف دورية أمنية بمنطقة البحيرة 2 في تونس العاصمة، لا أساس له من الصحة” وأضافت الداخلية أن رئيس المركز المذكور لم يقع إستنطاقه أو سماعه في إطار الأبحاث المتعلقة بالعملية المشار إليها وهو في حالة مباشرة لوظيفته.
كما دعت الوزارة في بلاغها، إلى “تفادي مثل هذه الأخبار المُجانبة للحقيقة، لما في ذلك من مساس بمعنويات الأفراد المعنيين”.