د. عابد الزريعي |
حين تستعين اسرائيل ببركة شهر رمضان لاقناع الفلسطينيين بعدم المشاركة في مليونية القدس، ويلوذ افيخاي درعي بالايات القرانية وفتاوي القرضاوي وابن تيمية لاستنفار الناس ضد المخاطر ” الايرانية” ويقيم البيت الابيض مائدة افطار رمضانية يترأسها ترامب بعد ان صام وافطر على ماتيسر، ذلك يعني ان مرحلة جديدة من التوظيف السياسوي للدين قد بدأت. الاولى والتي كان فرسانها دعاة الوهابية التي ركزت على شق الصفوف وادخالها في متاهة الطائفية والتنكر للدولة الوطنية،لتأتي الثانية وتركز على المدركات العميقة للناس من خلال التلاعب بالمشاعر عن طريق تمييعها وارباكها، ندلل على ذلك بفيديوهات افيخاي درعي المسجلة والتي تكاد تكون اقرب الى عرض مسرحي فردي يهدف الى خلق الانطباع اكثر من كونه محاولة للاقناع المباشر بالفكرة.