استدعت الخارجية الدنماركية السفير السعودي لدي كوبنغاهن بعد توجيه تهم إرهابية ضد ثلاثة من قادة “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، يشتبه في تلقيهم أموالاً من المملكة العربية السعودية، وهي التي قامت بتنفيذ عدة عمليات ارهابية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكان آخرها الهجوم الإرهابي على استعراض عسكري بالاهواز، عاصمة محافظة خوزستان الايرانية، سبتمبر 2018، وأسفر عن عشرات الضحايا وتبناه تنظيم داعش وكذلك مجموعة انفصالية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة الدنماركية قولها إنها تلاحق “ثلاثة أشخاص بتهمة تمويل الإرهاب وترويجه في إيران، بالتعاون مع جهاز استخبارات سعودي”.
وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود في بيان “التهم الجديدة خطيرة للغاية، ولن نقبل مثل هذه الأنشطة تحت أي ظرف، وقد كرر سفيرنا في الرياض نفس الرسالة مباشرة إلى السلطات السعودية”.
ويواجه الثلاثة تهما منذ فيفري الماضي بالتجسس لصالح المخابرات السعودية.
ووفقًا لجهاز المخابرات الدنماركي ، فإن المتهمين عملوا في الرياض بين 2012 و 2018.
وتتهم إيران المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل بدعم الجماعات الانفصالية.
وقال فين بورتش أندرسن مدير جهاز المخابرات الدنماركي في بيان “من غير المقبول تماما أن تجلب الدول الأجنبية وأجهزة المخابرات صراعاتها إلى الدنمارك وأن تستخدم الدنمارك كنقطة انطلاق لتمويل ودعم الإرهاب.”
وكالات
