بسم الله الرحمان الرحيم : ” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ” سورة التوبة 14
بتوفيق من الله وبجهود جبارة خرقت حدود الخيال الصهيوني،استطاع فجر اليوم الاثنين 6 سبتمبر ثلة من المجاهدين الفلسطينيين الأبطال الأسرى في سجن جلبوع أكثر السجون الصهيونية تحصينا و تحديثا،استطاعوا ان يوجّهوا ضربة موجعة إلى الاحتلال حيث حرّروا أنفسهم عبر نفق حفروه من داخل السجن يقرب طوله من 30 متر و دامت العملية شهورا من التخطيط و التنفيذ،
و قد زلزلت العملية البطولية للأسرى كيان العدو فعمت الصدمة و مشاعر الإذلال و الإهانة جميع مراكز القرار الصهيوني و وصف رئيس حكومتهم نفتالي بينيت عملية التحرير بأنها أمر خطير يحتاج إلى معالجة المنظومة كلها،و تجنّد الجميع بحثا عن الأسرى الأحرار،
و الرابطة التونسية للتسامح توجه تحية فخر و اعتزاز إلى الأسرى الأبطال وهم خمسة من حركة الجهاد الإسلامي و سادس قيادي في حركة فتح. و جميعهم عليه أحكام مدى الحياة بحكم مشاركتهم في عمليات بطولية ضد العدو، و قد أكدت التحقيقات الأولى أن وراءهم رجال أبطال من فصائل الم.ق.اومة الفلسطينية قدموا مختلف أشكال الدعم لهذا الإنجاز العظيم.
و نؤكد مجددا واجب الأمة العربية والإسلامية و احرار العالم في الدعم المستمر لحركة التحرر الفلسطيني و لجميع فصائل المقاومة بجميع الأشكال الممكنة و واجب العمل في خط مناهضة جميع أشكال التطبيع و تجريم مرتكبيه و محاصرة كيان العدو و طرده من مختلف المنظمات الدولية باعتباره كيانا عنصريا غاصبا .
الخلود للشهداء،
المجد للم.قا.ومة،
الحرية لجميع الأسرى و لكل فلسطين .
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري
