يبدو أن السعودية ومن ناصرها وسار على دربها في الارتماء بالكامل في الحضن الصهيوني امريكي، يبدو أنهم لم يعودوا بحاجة إلى اخفاء علاقتهم مع العدو الصهيوني، ولم يعد الأمر يشكل لهم حرجا حتي باتت دولة الكيان الغاصب تتولي الإعلان نيابة عنهم عن تبادل الزيارات بين مسؤولي الكيان المجرم والسعودية، وهذا ما ظهر بوضوح في اعلان موقع إسرائيل بالعربية – وهو الموقع الرسمي لحكومة العدو الناطق بالعربية ويتبع مباشرة لوزارة الخارجية الإسرائيلية – اعلان هذا الموقع عن زيارة رسمية يقوم بها وفد اسرائيلي الى السعودية بناء على دعوة من رابطة العالم الإسلامي.
ونقلت صفحة “إسرائيل بالعربية” على لسان أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى قوله إن الزيارة ستقام في جانفي 2020.
وهذه الدعوة وان صدرت من رابطة العالم الإسلامي فهي سعودية مائة بالمائة ولا يمكن الحديث عن أمر كهذا دون الرجوع للرياض والتنسيق معها ان لم نقل أن أصل الفكرة بتوجيه سعودي وما المنظمة الا واجهة صدرت عنها الدعوة .
ولا يقولن لنا أحد ان الدعوة الصادرة من رابطة العالم الإسلامي إنما وجهت الى المعنيين كيهود وليس كاسرائيليين، وليس لنا كمسلمين اشكال مع اليهود فنقول نعم ليس لنا اشكال مع اليهود كيهود إنما المشكلة مع الصهاينة المؤيدين لجرائم إسرائيل وقتلها وتشريدها للفلسطينيين واحتلالها أرضهم وهذا ما لا يمكن القبول به، وهؤلاء الذين ستستضيفهم رابطة العالم الإسلامي هم مجرمون صهاينة مؤيدون للاجرام الإسرائيلي واي حديث غير هذا ليس سليما.
السعودية بدعوتها هؤلاء الصهاينة المجرمين إنما تمضي قدما في تآمرها على القضية الفلسطينية والأمة ككل والمخزي انها لم تعد تمارس أفعالها القبيحة سرا .
#القدس_لنا
#يوم_القدس_العالمي