أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلياس الفخفاخ، في حوار مع إكسبراس أف أم، أن أموالا ضخمة تم ضخها في ملف تضارب المصالح من قبل أطراف فاسدة تريد الايهام بأنها تحارب الفساد.
وأضاف “44 مليار حطيتهم في مكتوبي؟ هي صفقة على 3 سنوات بين الدولة وشركة لا أملك فيها إلا 22 بالمائة من الأسهم وليس لي فيها دور تسييري ولم يكن لي نفوذ عند الفوز بالصفقة العمومية.
هيئة الرقابة نشرت تقريرها الأولي ولم يكن موفقا: ما كاروش خرج قبل إجابة المنشأة وهيئة الصفقات التي أكدت أن الصفقة عادية”. وأكد الفخفاخ أنه قام بخطأ: “عملت غلطة وحقني خرجت من المسؤولية في الآجال لكن كنت مركز برشا في أزمة الكورونا. هم لم يكتشفوا شيئا، صرحت بكل شيء من الأول”. وأضاف “كان تتعاود الحكاية راني تلهيت بروحي ملاول.
هذا إلي وصلونا ليه: إتلها بروحك قبل مشاكل الدولة والشعب… تقديراتي كان خاطئة في حكاية الآجال وتضارب المصالح ليس تهمة… كاري خرجت وفسرت للناس ملول ونزعت جبة رئيس الحكومة وما خليتش الفرصة باش يعملوا من الملف فيلم سنمائي”. وفي ما يخص لجنة التحقيق البرلمانية، أكد الفخفاخ أنها مسيسة: “رئيس اللجنة حكم عليا قبل حتى تكوين اللجنة، لست فوق المساءلة وما عندي ما نخبي وباش يندموا علي عملوه والإجرام في حق تونس”.