حذّر عبد اللطيف المكي وزير الصحة المقال في تدوينة نشرها الأحد 02 أوت 2020 من عواقب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تشهده بلادنا، معتبرا أن تونس لم يعد يفصلها عن الإفلاس سوى مسافة قصيرة، لأن تواصل الحال على ماهو عليه سيجعل الدولة عاجزة عن دفع ديونها ويعطّل مرافقها الحيوية، وفي خضم هذا الوضع الصعب اقترح المكي المنقذ الوحيد من هذا المصير هو وحدة سياسية وطنية بين المكونات السياسية و الاجتماعية و بين مؤسسات الدولة تستند إليها حكومة سياسية لا تقصي إلا من اقصى نفسه، تجمع الكلمة و تفرض الالتزام على الجميع وتكون الرافعة من هذا الواقع الصعب الذي لن يفلح اي احد لوحده في معالجته .
خاتما تدوينته بالتساؤل هل نفعلها و ننسى سلوكيات الماضي و نبدأ معارك التنمية و التطوير و الإصلاح أم نستمر في السير نحو الهاوية لا قدر الله ؟
شاهد أيضاً
قمة الرياض…يستعرضون خيباتهم…بقلم ميلاد عمر المزوغي
سبعَ وخمسون من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو اجتمعوا في بلاد الحرمين الشريفين, سهلت لهم التقنية …