المحور العربي
▪️جرائم ال سعود تحدث في ظل التهويل العربي والامريكي والاممي حول حقوق الانسان الاوكراني و في ظل غياب اي ضوابط تكبح الاندفاع الوحشي الاجرامي لال سعود بحق ابناء القطيف واعدامهم لعشرات الشباب الابرياء الذين لفقوا لهم تهم باطلة و قطعو رؤوسهم بوحشية بالغة تذكرنا بداعش .
🔸معلومات موثقة تؤكد ان اغلب الذين تم اعدامهم ليس لهم علاقة باي من التهم الملفقة ضدهم وانهم من الاخيار والمسالمين و من الذين شاركوا في المظاهرات السلمية و هم من ابناء المكون الشيعي والذين طالبوا بحقوقهم و بوقف اعمال التمييز الطائفي والاقصاءالتي تمارسهم ضدهم .
الجريمة التي ارتكبتها مملكة ال سعود ضد الابرياء هي مجزرة حقيقية تذكرنا بمجازر الطغاة في التاريخ بحق كل من يخالفهم في الرأي والمبدأ، هي حقا ابادة جماعيًة وحشية تمثل وصمة عار في جبين كل ادعياء حقوق الانسان في الغرب وامريكا والداعمين لنظام البغي الصهيوسعودي.
▪️النظام الصهيوسعودي البربري يستهدف في الاساس ابناء الشيعة و باعدامه ٤٠ انسانا شيعيا من ضمن ٨١ شخصا يثبت للعالم انه غير صالح ليكون عضوا في المجتمع الدولي ،الاعدامات تمت في جنح الظلام و قد خلط النظام المجرم ملفات اخرى مع ملف ابناء القطيف الشيعة لاعطاء الشرعية لنظامه .
▪️كما اعدم النظام المتوحش المجرم ٧ من ابناء اليمن من ضمنهم اثنان من الاسرى وهذا بحد ذاته انتهاك صارخ لقوانين الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان ، هذه الاعدامات نفذها ال سعود دفعة واحدة اشبه بعملية مجزرة جماعية همجية بحق ابرياء لفقت ضدهم تهم باطلة .
▪️جريمة يوم السبت الدامي تشكل احدى ابرز الجرائم التي يرتكبها ال سعود الوهابية تمثل في مضمونها رسالة الى المجتمع الدولي بانهم لا يعيرون اي اهمية لحقوق الانسان ولا للقوانين الاممية وان باستطاعتهم ان يبيدوا الكل في وضح النهار دون حسيب ولا رقيب حتى وان كان العالم مشغول بهموم اخرى!
اي جريمة ابشع من ان يقبضوا على طفل عمره 13 سنة شارك في مسيرات التعبير عن الرأي و يودع في السجون ما يقارب الـ 10 سنوات ثم يعدم بتهمة (( الارهاب)) وقد اعتقل ولم يبلغ الحلم ! هذه هي مملكة المجرم ابن سلمان و هذه مهلكة ال سعود الوهابية .
والغريب ان انشغال العالم بالحرب في اوكرانيا جعل المنظمات الحقوقية العالمية و الامم المتحدة ومجلس الامن و مكانيهم في جنيف في صمت مطبق و تجاهل هذه الجريمة البشعة التي تمثل في حجمها و نوعها جريمة ضد الانسانية يستحق مرتكبوها المحاكمة والملاحقة القضائية .
▪️النظام الصهيوسعودي غير مؤهل ليكون جزءا من المجتمع الدولي حيث ان جرائمه لم تتوقف بحق الابرياء رغم ادعاءات الانفتاح والتحرر من الفكر التكفيري والاعدامات الاخيرة لابناء المنطقة الشرقية و عدد من ابناء اليمن دوافعها داعشية طائفية نابعة من العقيدة الوهابية الفاسدة .
🔸السعوديون لم يتخلوايوما عن تلك العقيدة التكفيرية التي تبيح لهم تارة القتل والذبح و قطع الرؤوس وتارة اخرى تبيح لهم الفسق والفجورو الانفتاح الكاذب الذي يتخذونه غطاءا لجرائمهم الوحشية البشعة و مبررا لارتكاب الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان و شكلا من اشكال النفاق .
. انها دماء تجري في القطيف لتسقي شجرة الحرية والتحرر من مهلكة ال سعود و لن تذهب سدى بل ستكون دافعا وزخما لتسريع عجلة السقوط لنظام القتل و الاجرام و تهاوي مهلكة الظلم و الفجور الصهيوسعودي
وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب ينقلبون” صدق الله العلي العظيم.
(مرصد طه الاخباري)
