خسرت السعودية 31 مليار دولار خلال ساعات جراء انخفاض المؤشر الرئيس للأسهم في المملكة 2%، بعد إعلان الرياض تعرض منشأتين للنفط في العاصمة لهجمات بطائرات مُسيّرة انتحارية، بعد يومين من تعرض ناقلتي نفط تابعتين لها لهجمات قبالة الإمارات.
وبلغت خسائر البورصة السعودية بعد حادث مهاجمة المنشأتين النفطيتين التابعتين لأرامكو 10 مليارات دولار، وتمثل نحو 2% من القيمة السوقية الإجمالية للبورصة التي تقدر بنحو 520 مليار دولار.
وأوضحت وكالة “CNBC” الاقتصادية أن خسائر البورصة السعودية في اليومين الماضيين بلغت 21 مليار دولار. وهي الفترة التي تعرضت فيها أربع سفن شحن تجارية لهجمات قبالة الإمارات، منهم اثنتان سعوديتان.
وفتحت السوق السعودية مرتفعة بعد تكبدها خسائر ثقيلة ليومين، وبحلول الساعة (11:03 ت.غ) بلغ المؤشر 8204.63 نقطة.
والسعودية أكبر مُصدِّر للنفط الخام في العالم بمتوسط سبعة ملايين برميل يومياً، وثالث أكبر منتِج بعد الولايات المتحدة وروسيا بـ10 ملايين برميل يومياً.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح أكد اليوم تعرض محطتي ضخ نفط لهجمات بطائرات دون طيار مفخخة، في وقت أعلن الحوثيون في اليمن عن تنفيذ عملية كبرى ضد منشآت سعودية.
وقال الفالح: “إنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح الثلاثاء التاسع من شهر رمضان المبارك 1440هـ الموافق 14 ماي 2019م، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات “درون ” بدون طيار مفخخة”.
وأوضح أن شركة النفط السعودية “أرامكو” أوقفت الضخ في خط الأنابيب، ويجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.
وأشار إلى الهجوم على منشأة نفط تسبب بحريق في المحطة رقم 8، وخلّف أضرارًا محدودة قبل السيطرة عليه.
وجاء الهجوم الذي تبناه الحوثيون، بعد يومين من إعلان الإمارات عن تعرض أربع سفن شحن تجارية لـ”عمليات تخريبية” بالقرب من مياهها الاقتصادية قبالة إماراة الفجيرة، بعد ساعات من النفي عقب تقارير إعلامية تحدثت عن انفجارات كبيرة في ميناء الفجيرة.
وكشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي النقاب عن تعرض ناقلتي نفط سعوديتان للأضرار خلال الهجوم التخريبي في الإمارات.