افتتحت كل من غامبيا والسنغال جسرا يربط الدولتين الأفريقتين بعد خمسين عاما على وضع المشروع قيد التنفيذ.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الحدث الذي انتظره البلدان نحو 50 عاما لتحقيقه والذي يربط بين الضفتين الشمالية والجنوبية لنهر غامبيا.
وقص الرئيس الغامبي آداما بارو ونظيره السنغالي ماكي سال أمام حشد من المواطنين شريط افتتاح الجسر الذي يربط الدولتين الجارتين.
وقال الزعيم الغامبي خلال مراسم الاحتفال هذا الأسبوع: “أمنيتنا في أن يقف الجسر من الآن فصاعدا رمزا للوحدة الغامبية السنغالية ورمزا للصداقة والمحبة”.
وبعد الجسر الجديد من بين أطول الجسور في أفريقيا وتوقع الاقتصاديون أنه سيكون لديه تأثيرات إيجابية على الاقتصاد والتجارة بين البلدين.
والجدير بالذكر أن المشروع وضع في سبعينات القرن الماضي لكن تم تجميده لخلافات داخلية ما سبب مشقة للمواطنين بالتنقل خصوصا القاطنين بين طرف الجسر الذين كانوا يستخدمون العبارات.
سبوتنيك