حذرت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية من موجة جديدة من التصيد الاحتيالي الالكتروني “بيشنغ” ( محاولة الحصول على معلومات شخصية وحساسة) على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عبر استعمال عديد العلامات التجارية والشركات التونسية الخاصة والعمومية.
وقالت الوكالة إن هذه الصفحات المزيفة تطلب من مستخدمي “فايسبوك” التسجيل للفوز بجوائز، ثم تخترق بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية، مشيرة إلى أن العملية تتم عبر استعمال موقع واب مخادع يقوم من خلاله القراصنة بالنفاذ إلى المعطيات الخاصة لضحاياه.
ودعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية مستخدمي “فايسبوك” إلى ضرورة التأكد من مصداقية الصفحات المهنية من خلال تفقد الشارة الزرقاء والاتصال بالمؤسسات المعنية للتثبت من مدى صحة المسابقات المنشورة قبل المشاركة فيها.
كما دعت إلى تنزيل برامج مساعدة أو إضافة توسعية “واب اوف تراست” أو “ناتكرافت” و”ادبلوك بلاس” في متصفح الواب قصد التثبت من مصداقية المواقع التي تقع زيارتها ومنع الاعلانات الاشهارية المشبوهة.
يذكر أن التصيّد الاحتيالي يتم عادة عبر البريد الإلكتروني أو الإعلانات أو بواسطة المواقع التي تبدو مشابهة للمواقع التي يستخدمها مستعمل الانترنت.
ويمكن على سبيل المثال، أن يتلقى المستخدم رسالة الكترونية تبدو كأنها واردة من البنك الذي يتعامل معه حتى يعطيه معلومات تهم حسابه البنكي وقد تطالب رسائل التصيّد الاحتيالي الالكترونية بأسماء المستخدمين وكلمات العبور، بما في ذلك تغيير كلمة العبور، وأرقام الضمان الاجتماعي وأرقام الحسابات البنكية وأرقام التعريف الشخصية والبطاقات البنكية وتاريخ الميلاد.
ودعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية مستخدمي “فايسبوك” إلى ضرورة التأكد من مصداقية الصفحات المهنية من خلال تفقد الشارة الزرقاء والاتصال بالمؤسسات المعنية للتثبت من مدى صحة المسابقات المنشورة قبل المشاركة فيها.
كما دعت إلى تنزيل برامج مساعدة أو إضافة توسعية “واب اوف تراست” أو “ناتكرافت” و”ادبلوك بلاس” في متصفح الواب قصد التثبت من مصداقية المواقع التي تقع زيارتها ومنع الاعلانات الاشهارية المشبوهة.
يذكر أن التصيّد الاحتيالي يتم عادة عبر البريد الإلكتروني أو الإعلانات أو بواسطة المواقع التي تبدو مشابهة للمواقع التي يستخدمها مستعمل الانترنت.
ويمكن على سبيل المثال، أن يتلقى المستخدم رسالة الكترونية تبدو كأنها واردة من البنك الذي يتعامل معه حتى يعطيه معلومات تهم حسابه البنكي وقد تطالب رسائل التصيّد الاحتيالي الالكترونية بأسماء المستخدمين وكلمات العبور، بما في ذلك تغيير كلمة العبور، وأرقام الضمان الاجتماعي وأرقام الحسابات البنكية وأرقام التعريف الشخصية والبطاقات البنكية وتاريخ الميلاد.