تقدّمت خمسة أحزاب (حزب أمل، الحركة الديمقراطية، مشروع تونس، بني وطني وآفاق تونس )، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم، بمبادرة سياسية أولوياتها إيجاد حلول للوضع الاقتصادي المتأزم من منطلق أنه لا يمكن تحقيق مسار سياسي ناجح في ظل وضع اقتصادي صعب.
وأكّد الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق اليوم السبت 20 جوان 2020، خلال هذه الندوة، أن المبادرة السياسية التي تم تقديمها مفتوحة على بقية الأحزاب ممن تريد الانضمام بما في ذلك الحزب الدستوري الحر الذي دعا إلى جبهة وطنية للعمل على حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وأشار مرزوق إلى غياب أفق واضح في ظل النظام السياسي الحالي المعتمد، وفي “حال عدم تغييره ستتواصل الأزمة وهو نظام يعرقل الإصلاحات وقائم على الفشل ويعمق أزمة الفقر والفساد” حسب تعبيره.
وفي ما يتعلق بالاحتجاجات القائمة في مختلف جهات البلاد أكّد مرزوق أنه في حال لم تتجاوب الحكومة مع المطالب المرفوعة فإنه سيساند هذه التحركات وسيشارك فيها.
ودعت الأحزاب المشاركة، لحوار وطني اقتصادي واجتماعي بمساهمة كل الفاعلين الاقتصاديين والسياسين وبمعية الحكومة على ألا يقتصر دور هذه المبادرة على التشخيص، بل تقديم مقترحات عملية تكون مقدمة لتطوير الخطة الوطنية الاقتصادية للتقليل من آثار الأزمة التي تمر بها البلاد والتي تعمقت بسبب جائحة كورونا.