تقلص المخزون الوطني من الزبدة الى 50 طنا بحلول شهري جويلية وأوت 2022 بعدما كان في حدود ألف طن في نفس الفترة من السنة المنقضية لتشهد هذه المادة نقصا هاما في السوق المحلية.
ومن جانبه أكد عضو الغرفة الوطنية لصناعة الحليب ومشتقاته علي الكلابي في تصريح لديوان أف أم أن عاملين أساسيين وراء تقلص المخزون الوطني من الزبدة حيث ترتبط هذه المادة بالحليب الذي يشهد بدوره تراجعا في الإنتاج و أزمة تعصف بمنظومته فيما يعزى السبب الثاني الى لجوء الصناعات التي تمثل الزبدة احدى مكوناتها على غرار الأجبان و البسكويت الى المخزون المحلي نظرا لارتفاع سعر هذه المادة في السوق العالمية.
