وقال سعيد، في هذا السياق، إنه تم خلال اللقاء استعراض الأسباب التي حالت دون تحقيق التكامل والتعاضد المنشود من العلاقات الثنائية، متحدثا عن طرق جديدة ومختلفة لتحقيق هذا التكامل والمقاصد التي وضعت من أجلها الاتفاقيات المشتركة، استجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن جهته، أعرب الرئيس الجزائري عن عميق الارتياح لما أفضت اليه المحادثات الثنائية خلال لقائه بسعيد، والتي من نتائجها “تأكيد الحرص على الدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، على أمل الوصول إلى اندماج اقتصادي، وإلى آفاق وحدوية”.
وأفاد بأنه تم الاتفاق على تعزيز الإطار القانوني للعلاقات الثنائية “ضمن منظور جديد”، وذلك بالتوقيع على عدد هام من الاتفاقيات لتعزيز التعاون وتوسيع مجالاته ليشمل القطاعات الحيوية خلال المراحل القادمة من العمل المشترك.
إلى ذلك، تحدث الرئيسان التونسي والجزائري خلال الندوة الصحفية، عن تطابق وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث أكدا ضرورة “أن يكون الحل ليبيا- ليبيا”.
(وات)