جريمة نكراء جديدة تنضاف لسجلها الدموي الحافل بالمخازي و الاعتداءات و الجرائم التي يندى لها جبين البشرية، حيث قامت السلطات الوهابية السعودية، امس الثلاثاء، بتنفيذ إعدام جماعي بحق 37 مواطن سعودي بتهم مختلفة، وبينهم 33 من المسلمين الشيعة من ابناء منطقة القطيف خاصة التي تعرف حصارا وحملات اعتقال ودهم تعسفية، مما يبين طابع الجريمة الطائفي مهما حاولت السلطات السعودية اخفاءها، واغلب الشباب الذين تم اعدامهم هم طلبة علوم دينية ونشطاء في المطالبة بالعدالة الإجتماعية والحقوق المتساوية، كما ان فيهم من كان قاصرا ابان اعتقاله، وهذا دون ان تحرك المنابر التي تدعي حقوق الإنسان صوتها او تستنكر جرائم ال سعود.