أكّد حزب العمال “مساندته المبدئية لموظفي تونس وأجرائها وللحركة النقابية المناضلة صلب الاتحاد العام التونسي للشغل،في معركتها العادلة ومطالبها المشروعة” ضد ما اسماها بـ”حكومة العجز والفشل التي لا دور لها سوى مصّ دماء الكادحين لصالح حفنة من الأثرياء والمتهربين والمهربين وبارونات الفساد واقتصاد الجريمة الذي استفحل ودمّر الحياة الاقتصادية والعامة بالبلاد”.
ودعا الحزب في بيان صادر عنه امس الثلاثاء 20 نوفمبر 2081، “مناضليه وأنصار الجبهة الشعبية للمشاركة النشيطة مع عمال تونس وموظفيها لإنجاح الإضراب العام دفاعا عن كرامة العمال وحقوق الشعب وسيادة الوطن”.
وأدان الحزب سياسة الحكومة واصفا الأحزاب المكونة لها بالاحزاب الليبرالية المتوحشة معلنا انخراطه في ما أسماه بـ” معركة الدفاع عن القطاع العمومي والخدمات الأساسية للشعب “التي قال انها تتعرض اليوم إلى “التصفية الكاملة والشاملة”.
يشار الى ان الاتحاد العام التونسي للشغل أعلن على لسان امنيه العام نور الدين الطبوبي غلق باب التفاوض مع الحكومة مجددا الدعوة للتجمع امام البرلمان يوم الاضراب العام للوظيفة العمومية.