نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، تفاوضها، عبر وسطاء، حول “تهدئة طويلة الأمد” مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووصفت الحركة في تصريح مكتوب لها اليوم الثلاثاء، الحديث عن التهدئة طويلة الأمد، بأنه “فبركات وأكاذيب وافتراءات”، قائلة: “إن هذا الموضوع لم يُعرض أصلًا في لقاءات الحركة مع الوسطاء”.
وأضافت “أن ما ينشر في وسائل الإعلام هو امتداد لحملات التحريض والتشويه لحركة حماس ولمواقفها ولبرنامج المقاومة، ولا نستبعد أن تكون جزءًا من عمليات إشغال الرأي العام للتغطية على تنازلات خطيرة”.
وشددت الحركة على أنها عوّدت شعبها على الوضوح والصراحة، قائلة: “أي نقاش للقضايا الوطنية واتخاذ أي قرارات بشأنها لن يكون إلا في إطار الإجماع الوطني والشراكة السياسية”.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، وعربية، قد قالت إن زعيمي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إسماعيل هنية وزياد النخالة، قد ناقشا خلال تواجدهما مؤخرا في القاهرة، مع السلطات المصرية، اتفاقا للتوصل لتهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي، تستند إلى تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود.