وقال قاسم “تتبنى حماس المقاومة الفلسطينية الشاملة على مستوى الأدوات والساحات ضمن استراتيجية نضال موحدة تتبناها مؤسسة وطنية تجمع الكل، هي القادرة على مواجهة التغيرات السياسة في ساحة الاحتلال، لمجابهة أي تحولات تخص القضية الفلسطينية، وأن يكون الراهن دائما على شعبنا ومقاومته الباسلة.”
بخصوص الانتقاد الموجه لحماس بالتخلي على سكان القدس الشرقية المحتلة وبخاصة سكان حي الشيخ جراح وحي سلوان المهددين بالتهجير القسري قال حازم قاسم أن قضية الشيخ جراح كانت محور الاجتماع الأخير مع رئيس الحركة في حماس يحيى السنوار وأن المصلحة الوطنية الآن تقتضي التركيز على ملف إعادة إعمار غزة.
وكانت الدراسات المسحية قد أثبتت ارتفاعا واضحا لشعبية حماس في الضفة الغربية والقدس المحتلة بعد معركة سيف القدس إلا أن تراجعها عن وعودها بمساندة سكان حي الشيخ جراح ميدانيا ولوجستيا جعله عرضة لانتقادات عديدة من المقدسيين.
ويرى عدد من المضطلعين بالشأن الفلسطيني أن حماس نجحت في تحويل أنظار العالم عن قضية حي الشيخ جراح الى قطاع غزة المنكوب ما خدم بالتالي أجندتها السياسية وزاد ازمة المقدسيين في القدس الشرقية المحتلة.
ويواجه سكان حي الشيخ جراح وحي سلوان خطر التهجير القسري من بيوتهم في ظل استمرار دولة الاحتلال في دعم الجمعيات الاستيطانية وحمايتهم من المساءلة القانونية.