السبت , 9 نوفمبر 2024

حول الضغط السياسي على نظام الحكم المطبع ومالاته، من مجرد فكرة إلى انجاز: الأمل قائم بالكامل

بقلم صلاح الداودي |

إذا ادى الضغط إلى نتيجة ملموسة مامولة فهذا ممتاز واذا لم يؤدي، وحتى لا تتلاشى مجهودات يوم الغضب الذي يأتي على اثر كشف قناة الميادين المناضلة عن تقرير صهيوني حول التطبيع زاده احتقانا بهتان وهذيان وزير السياحة وايغال الحكومة ممثلة في الداخلية في المغالطات وتنصل أحزاب الحكم من الحقيقة الفاقعة وحتى لا تهدر الفكرة التي أطلقت في بيان وخاصة جهود من تداعى إليها ونجح في تفعيلها وتنفيذها الذي سينجح بإذن الله بعد ساعات، لا بد من التنبيه إلى امرين:

1- لا توجد حتى الآن بحكم ضيق وقت التفعيل خطة معلنة، عدا مواصلة الحراك طبعا، لتحويل الحركة إلى نتيجة ملموسة تقيل أو تحاسب أو توقف الموجة أو تمرر قانون التجريم… الخ

2- لا يوجد قرار وطني حاسم وموحد من مختلف القوى الوطنية لإنهاء العدوان ولا توجد خطوات مقطوعة فعلا نحو الهدف عدا العمل على التظاهر وطلب السعي إلى المحاسبة ورفع الدعاوى القضائية…الخ

وعليه، أرى أنه يمكن تباحث بعض الفرضيات بقطع النظر عن إمكانية تنفيذها أو الإجماع عليها، ومنها:

*الاعتصام قبالة القصبة لمدة محددة ولهدف محدد وفي توقيت محدد.
* الاعتصام أمام البرلمان بالتزامن مع اعتصام نوابنا بالداخل بهدف محدد وزمن محدد.
*الاعتصام في بطحاء محمد علي وتكليف الاتحاد بالقضية كخيمة للقوى الوطنية وبالاتفاق معها وبتفويض منها ولمدة محددة ولهدف محدد.
* تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر قرطاج لتحميل مجلس الأمن القومي مسؤوليته وتحميل رئيس الجمهورية صاحب العلاقة الشكلية مع الدستور مسؤوليته في خصوص الحكومة والمبادرات التشريعية وفي خصوص السياسة الخارجية ومن ثم التحول إلى البرلمان.
* وفي أثناء كل هذا، تنظيم ورشة مركزة تبين للتونسيين مدى استعمارية مخاطر وتهديدات التطبيع على كل الاصعدة بالتوازي المواجه لورشة البحرين مرفوقة بما يمكن أن يكون الانجع من المقترحات الميدانية أعلاه.
لنضغط جميعا على الجميع من أجل أعلى درجات التصميم في صفوف كل القوى الوطنية هذه المرة.

شاهد أيضاً

رابطة التسامح تندد بمماطلة البرلمان وتأجيله إصدار قانون لتجريم التطبيع

أصدرت الرابطةالتونسية للتسامح بيانا نددت فيه بالمماطلة المتكررة وغير المبررة لمجلس نواب الشعب في إصدار …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024