غرفة عمليات ارهابية مشتركة تجمع امريكا واسرائيل والمملكة الوهابية السعودية، الهدف من تشكيلها زعزعة الاستقرار في ساحة الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومقرها في العاصمة السعودية الرياض، حيث يقوم النظام السعودي بتمويل نشاطات هذه الغرفة، وتشمل تجنيد الارهابيين وتسليحهم وتأمين خطوط تنقلهم وتزويدهم بمعدات الكترونية متطورة.
وتقود هذه العصابات (العصابة) المعروفة باسم مجاهدي خلق، ووجدت تل أبيب ضالتها في أنظمة خليجية خدمية في مقدمتها المملكة السعودية التي تربطها علاقة عضوية وحميمية، فهي ترى في تل أبيب حليفا وليس عدوا، وباتت تروّج كذبا وادعاء وتحريضا على أن إيران هي عدو لامة وليس الكيان الصهيوني، الذي فتحت له المملكة اراضيها وأجواءها وموانئها.
هذا الثلاثي المتآمر على ايران، أعاد توزيع الهاربين من تنظيم داعش الارهابي ودفع بهم الى الحدود الايرانية للتسلل الى داخل ايران، لتنفيذ عمليات تخريبية ارهابية بتنسيق مع عصابة مجاهدي خلق وركوب موجة بعض الاحتجاجات وحرفها عن مسارها والاعتداء على قوات الامن، وهذا ما أكدته تحقيقات أجهزة الامن الايرانية، عندما أجهضت القيادة الايرانية مخططا دمويا فوضويا أعدته واشنطن وتل أبيب والرياض.
وسعى الاعلام الرجعي والمعادي لترويج الاكاذيب في وصفها لاعمال الشغب التي شهدتها بعض المناطق في ايران، وفيها اطلق الارهابيون النار على البنوك ومحطات البنزين ومراكز الشرطة واضرام النار فيها، وكان واضحا وقوف الغرفة الارهابية الثلاثية المشتركة الى جانب الارهابيين المرتزقة غير أن هذا المخطط واجهته القيادة الايرانية بحزم وكشفت هويات واغراض المندسين، فكان ان خرج الشارع الايراني في مسيرات حاشدة تنديدا بأعمال العنف ودعما للقيادة التي تقف في مواجهة مخططات العبث والتخريب الامريكية الاسرائيلية السعودية.
وقد تم الكشف عن وجود مراكز تدريب للارهابيين في اسرائيل والسعودية اللتين تستقبلان بشكل متواصل قيادات هؤلاء الارهابيين، وذكرت المصادر أن قيادت عصابة مجاهدي خلق يلتقون باستمرار ومن حين الى اخر في تل ابيب مع قيادات أمنية وعسكرية اسرائيلية، ومن هذه القيادات من هم ضيوف دائمون على المائدة السعودية، وأشارت المصادر الى اللقاءات التي تعقدها (مريم رجوي) زعيمة عصابة مجاهدي خلق مع مسؤولين اسرائيليين في العاصمة الفرنسية، وهذه العصابة تتلقى التمويل من المملكة الوهابية السعودية.