محمد المبروك السلامي |
انتهت المرحلة الرابعة للحفريات بموقع كستيليا الاثري والتي ينفذها المعهد الوطني للتراث منذ سنة 2017 ، وقد انطلقت عملية الحفر غرة فيفري وانتهت يوم 24 من نفس الشهر للكشف عن بقية مكونات المدينة الرومانية في هذا الموقع بعد اكتشاف الكنيسة الرومانية في المرة السابقة والتي يعود تاريخها إلى القرن الخامس ميلادي
وللاشارة فإن المعهد الوطني للتراث رصد اعتمادا قدره 15 ألف دينارا و انتدب 18 عاملا طيلة الحفريات وذلك للكشف عن طبيعة المباني السكنية المجاورة للكنيسة بعد اكتشاف أسس بعض الجدران يعتقد أنها مساكن مجاورة للكنيسة لذلك سعت الحفريات الجديدة إلى التعرف على طبيعة هذه الجدران، وتم التأكد من أنها مباني سكنية، ومن المنتظر أن تتواصل الحفريات السنة المقبلة إلى بقية الجدران الموجودة بالموقع والذي تبلغ مساحته أكثر من هكتار
وقد عثر فريق البحث على أربعة قناديل خزفية داخل الكنيسة والعديد من النقود سيتم حفظها والكشف عن طبيعتها لتحديد زمن بناء ووجود الكنيسة، ورغم هذه النتائج فإن الموقع لم يكشف بعد عن أهميته الأثرية لذلك سيتم العمل مستقبلا على برمجة حفريات في كامل المساحة ومحيط الموقع
