عادت السعودية بقوة الى التحريض على العراق – حكومة وشعبا – وقد تم إطلاق حملة منظمة عبر جميع وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع وعبر منصات التواصل الاجتماعي ، وتهدف هذه الحملة الشرسة الى الإساءة للعراق وزعزعة أمنه واستقراره.
وبحسب ماتم رصده من جهات عديدة إقليمية ودولية متخصصة في متابعة ومراقبة النشاط الاعلامي الموجه فإنه وعلى مدار مايزيد عن اسبوع كامل شهدت قناة العربية، وصحف الشرق الأوسط والحياة وعكاظ والوطن – وجميعها سعودية رسمية وشبه رسمية – شهدت اطلاق عشرات الاخبار الكاذبة حول الحشد الشعبي، والمرجعية العليا، والوضع الأمني، وعن تسليح إيراني للحشد واجتماعات وتحضيرات لتوجيه ضربات لقوات أجنبية وغيرها من الإشاعات الرامية لزعزعة الأمن الداخلي وتأزيم علاقة العراق بالولايات المتحدة واوروبا والتشكيك بحكومته.
فيما واصل كتاب سعوديون أمثال عبد الرحمن الراشد ومساري الذايدي والعميم وغيرهم بث السموم المذهبية المتطرفة وتشويه المشهد السياسي العراقي، في نفس الوقت الذي تحركت الجيوش الالكترونية السعودية التابعة لجهاز المخابرات على نحو غير مسبوق في تويتر وغيره بنفس الاتجاه.
انه الدور القذر الذي دأبت الرياض على القيام به دون اكتراث لما يمكن أن ينتج عنه من أضرار تلحق بالشعب العراقي والقيادة السعودية لايهمها بالضبط ما يمكن أن يصيب الشعوب البريئة إذ سبق أن تورطت بشكل مباشر في قتل وتعذيب الأبرياء في العراق وسوريا والعالم كله يشهد الان العدوان السعودي على الشعب اليمني المظلوم ، نقول إن ال سعود يواصلون دورهم الخبيث في الاضرار بالعراق والعراقيين وفي سبيل اذكاء نار الفتنة واستعار الحرب على إيران فإنهم يمكن أن يفعلوا أي شيء دون وازع من دين أو اخلاق أو ضمير ، وما يقومون به الآن في العراق هو من ضمن مشروعهم بالحرب على إيران والتحريض عليها وعلى محور المقاومة ككل.
الوسومالحشد الشعبي محمد عبد الله
شاهد أيضاً
“الحشد الشعبي”…تسمية حقّ بالعراق مُشْتَبَهةٌ بتونس…بقلم محمد الرّصافي المقداد
عجائب أهلنا بتونس لا تنتهي شطحاتها، فيها ما يثلج الصدور، فتنتعش به النفوس، وفيها ما …