أكّد النائب بمجلس نواب الشعب عن الكتلة الديمقراطية والقيادي بالتيار الديمقراطي زياد غناي اليوم الإثنين 10 فيفري 2020 أنّ التيار سيواصل المشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة.
وأوضح غنّاي لدى حضوره اليوم ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم”، “العرض الذي تلقاه التيار من قبل رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ لا يرتقي لمستوى مطالب هياكلنا داخل المجلس الوطني في علاقة بالحقائب الوزارية ” مذكرا بان التيار يطالب بمواقع تمنحه فرصة مقاومة الفساد مضيفا بالقول” عدنا الى المجلس الوطني الذي تفاعل مع متغيرات المفاوضات وتدارس المجلس مردود الفخفاخ وتفاعله مع مطالب التيار ومع بقية الأطراف وفي نهاية الأمر لدينا اليوم موقف جديد وهو مواصلة المفاوضات”.
وأشار الى أنّ “المفاوضات فيها عروض تُقبل وترفض” لافتا الى أنّه ” عندما يتحدث أحد أعضاء التيار فإنّه يتحدث باسم الحزب ككل..نحن لا نطالب بوزارات لأشخاص معيّنة… التيار ليس مولودا جديدا وعلاقتنا مع الحكم هي علاقة برامج اصلاحية وعندما نتفاوض فإننا نتفاوض على رؤية مطالبتنا بدولة قوية وعادلة توفر حد أدنى من تطبيق قوانين”.
وقال المتحدّث إنّ “ملفات الفساد الموجودة الآن تجعل تونس غير قادرة على التطور وغير قادرة على كسب ثقة المستثمر أو المواطن” متابعا “مقومات الدولة الحديثة تقريبا مفقودة الآن والصراعات متأتية من كل الاتجاهات وهذا الخطاب وجهناه للفخفاخ وقد تبناه في خطابه وذكر بالاسم مسألة الدولة القوية والصادقة والمعتدلة”في اشارة الى اول تصريح للفخفاخ بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة.
يذكر ان التيار رشح 5 من قياداته لوزارات ، اهمها العدل والتربية وأملاك الدولة والاصلاح الاداري .