بقلم صلاح الداودي |
نعم من البديهي ان يكون على الأطباء فحص أي مريض على انه مصاب الكورونا مع ما يستلزمه ذلك للطبيب والمريض، حتى يثبت عكس ذلك.
نعم يجب عزل كل مصاب وكل محتمل حامل للعدوى من كل الناس في ديارهم وفي اعمالهم خارج حياة المجتمع العادية حتى يثبت عكس ذلك.
نفسه في ما يتعلق بالمتقدمين في السن وفاقدي السند وحاملي الأمراض المزمنة، مصابون حتى يثبت العكس، حتى بحكم اخلاق الحرب إلى جانب الأخلاق الطبية.
نفسه فيما يتعلق بالنقل بين المدن فحصا طبيا وامنا صحيا.
عندما يتواصل الخطأ يصبح تبعية عمياء وبالتالي طمس ذاتي للبصيرة وتعمية واعماء للناس.
للأسبوع الرابع نواصل نباحنا النبيل بنفس المضامين.
بالمناسبة، طالما لا يزال الببغاء الإعلامي يستعمل كلمة حجر العمياء التي لا لون ولا رائحة لها في عقول الناس فلن يكون هناك أي عزل ولا أي حل حاليا. هي ليست كلمة عمياء فقط بل هي تعمية متعمدة للناس تخفي دولة قاصرة تعيش على التبعية في كل شيء. تعمية حتى لا يضغط الناس من أجل استراتيجية حرب ناجعة.
بالمناسبة أيضا، لا يوجد مجلس أمن قومي في تونس وإنما غرفة حكومية ثانية.