إثر ورود معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالسيجومي مفادها وجود نفر في العقد السادس من العمر طريح الأرض وتكسوه الدماء بمقر سكناه الكائن بجهة حي الزهور.
تنقلت في الحين الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالسيجومي و مركز الأمن الوطني بحي الزهور على عين المكان أين عُثر على المعني والدماء تكسو وجهه وأنحاء المنزل، ليتأكد وفاة الهالك بحضور أعوان الحماية المدنية.
بتكثيف التحريات الميدانية من قبل الوحدات الأمنية المذكورة، تم الإشتباه في إبنه (18 سنة) الذي كان رفقته بالمنزل ساعة الواقعة، بإحضاره قصد مزيد التحري اعترف بعد مجابهته بالأدلة والقرائن بارتكابه لجريمة الحال وذلك بعد وقوعه في خلاف مع والده أدّى إلى دفعه ممّا تسبب في سقوطه أرضا أين وافته المنية بعد تعرضه لنزيف حاد.
باستشارة ممثل النيابة العمومية بتونس، أذن بالإحتفاظ بذي الشبهة من أجل “القتل العمد مع سابقية القصد الهالك فيها الأب والجاني الإبن” والأبحاث متواصلة على صعيد الفرقة.