د. عابد الزريعي |
حين تكشف امريكيا عن دعم السعودبة لاتفاقات كامب ديفيد منذ بدايتها، في الوقت الذي يكتنف الغموض مصير ابن سلمان الذي يمضي بخطى حثيثة التطبيع الكامل والشامل مع اسرائيل،فثمة اسئلة لابد من طرحها: واولها لماذا اختيار هذه اللحظة لكي تفتش الخارجية الامريكية في ملغاتها وتستخرج وثيقة قدبمة لتذكير السعودية بماضيها الملطخ.؟ ولماذا التذكير بالماضي اصلا اذا كان الحاضر السعودي ليس لدية مشكلة مع التطبيع ويمضي في الاتجاه الذي تريده أمريكا واسرائيل.؟.
تقديري الاولي يتلخص في احتمالين اولهما ان رجل اسرائيل وامريكيا في السعودية واعني به ابن سلمان قد مات وانتهى وان هناك محاولة من اطراف سعودية جديدة للتملص من المسار الذي سار فيه. وثانيهما انه في وضع صعب ويحاول التخفيف من اندفاعته ليتسنى له التخلص من ضغوطات داخليه تواجهه. وعلى ضوء اي من الاحتمالين كان نشر جزء من الغسيل الوسخ نوعا من فركة الاذن بطريقة التذكير والتلويح بملفات ووقائع اخرى.