أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن الجيش لن يعترف برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو رئيسا للبلاد، في حين تواصلت ردود الفعل الدولية بين مؤيد ومعارض للخطوة.
وقال بادرينو في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” أمس الأربعاء أن “جنود الوطن لا يقبلون برئيس مفروض في ظل مصالح غامضة أو أعلن نفسه رئيسا بطريقة غير قانونية”، مؤكدا أن “القوات المسلحة الفنزويلية تدافع عن دستورنا وتضمن السيادة الوطنية”.
ودخلت سيارات الجيش المدرعة منذ صباح اليوم الخميس منطقة شاكو في مدينة كاراكاس في فنزويلا لتتصدى للمتظاهرين ضد الرئاسة الفنزويلية.
وعقب إعلان الرئيس الفنزويلي “قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الولايات المتحدة الأميركية وإمهال الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد، هدَّد وزير خارجية أميركا مايك بومبيو بـ”اتخاذ إجراءات مناسبة لملاحقة كل من يعرّض دبلوماسيي بلاده في فنزويلا للخطر، معتبرًا أن الرئيس نيكولاس مادورو لا يمتلك سلطة قطع علاقات بلاده مع واشنطن وإعلان دبلوماسيينا أشخاصا غير مرغوب فيهم”، بحسب ادعائه.
وقال الوزير الأميركي في بيان الليلة الماضية: “الولايات المتحدة سوف تتخذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة أي شخص يهدد أمن بعثتنا وموظفيها”،
وأضاف بومبيو أن “الولايات المتحدة ستحتفظ بالعلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا من خلال الرئيس المؤقت خوان غوايدو، الذي طلب من بعثتنا البقاء في فنزويلا”.
وادعى أن “الرئيس السابق نيكولاس مادورو، لا يمتلك السلطة الشرعية لقطع علاقات فنزويلا مع الولايات المتحدة”.