السبت , 23 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

في الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد محمد الزواري…رابطة التسامح: الشهداء بوصلة الأمة

في الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد محمد الزواري، نشرت الرابطة التونسية للتسامح البيان التالي:

الرابطة التونسية للتسامح
تونس في 15ديسمبر 2020
الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد الدكتور محمد الزواري
بسم الله الرحمان الرحيم ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدّلوا تبديلا”
تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة لاستشهاد الدكتور محمد الزواري، والأمة العربية والإسلامية تواجه عدوانا متصاعدا من الحلف الأمريكي الصهيوني، يأخذ أشكالا متعددة ومختلفة، كما تشهد ميادين الأمة صمودا مستمرا من رجال المقاومة وتضحيات جسام يقدمونها لمنع هذا العدوان من تحقيق اهدافه، ولتوفير الشروط الضرورية حتى ينهزم المعتدون و تنتصر أمتنا.
و إننا في الرابطة التونسية للتسامح نترحم على روح شهيدنا العظيم محمد الزواري وعلى جميع شهداء أمتنا في مواجهة الظالمين المعتدين جميعا، فإننا نؤكد لشعبنا التونسي ولأمتنا العربية والإسلامية :
1– إنّ الشهداء هم رمز الحياة المعنوية الخالدة ورمز لانتصار الروح وانتصار القيم الإلهية والإنسانية، ورمز الثبات والصبر، وهم بوصلة الشعب والأمة يؤكدون دوما وجوب العمل والتضحية في سبيل الأهداف الكبرى.
2- إن الشعب التونسي نموذج في الدفاع عن الكرامة الوطنية وعن العدالة وعن الحق الفلسطيني المقدّس ، وقدّم قوافل الشهداء لاجل ذلك كما شهدت أرضنا امتزاج الدم الفلسطيني والتونسي في مواجهة العدوان الصهيوني، ( حمام الشط 1985 واستشهاد خليل الوزير 1988).
3– ان الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد الزواري تقترن بحملة عدوانية جديدة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، تريد من خلالها فرض الاستسلام على الأمة العربية و الإسلامية عبر التطبيع الكامل مع المحتل الصهيوني و التسليم له بقيادة منطقتنا و تغيير هويتها بشكل كامل، و يتم ذلك بتوظيف حكام خانوا الأمة و خانوا الاوطان.
4- إننا ندعو مؤسسات الدولة التونسية المختلفة إلى تبني شهداء تونس في فلسطين بشكل رسمي، والالتزام بتكريمهم ورعاية أسرهم بما يناسب مقامهم وبما يُعلي من مكانة الشهادة في وسط شعبنا وأمتنا، و نطالب بمحاكمة الذين شاركوا في هذه الجريمة و إدانة رسمية للاحتلال الصهيوني.
5- نعتبر التصدي لحملة التطبيع بجميع الأشكال النضالية( السياسي و الشعبي والثقافي والعلمي والفني و الإعلامي والرياضي والاقتصادي ) هو الواجب المتعين على جميع ابناء شعبنا، كما ان مواجهة الفساد المحلي وصناع الفتن المحلية و محاولات إضعاف الدولة التونسية والتفريط في سيادتها وثرواتها، له نفس الأهمية في مواجهة العدوان.
الخلود للشهداء
المجد للمقاومة
و النصر لأمتنا
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري

 

شاهد أيضاً

الرابطة التونسية للتسامح: بيان إدانة الاغتيالات الصهيوأمريكية 

             بسم الله الرحمان الرحيم ” وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024