بلغت التقديرات الاولية لصابة التمورهذا الموسم ال 250 الف طن منها 13 ألف طن من التمور المطلق، و237 ألف طن من دقلة النور. وقد حرص الفلاحون والمنتجون على
تحسين جودتها عبر المداواة الوقائية والعلاجية للتصدي للآفات والأمراض، وخاصة عنكبوت الغبار، وتغليف العراجين بالناموسية و البلاستيك لحمايتها من الأمطار و الإصابة بالدودة. ورغم الركود الذي شهدته عملية الجني في انطلاق الموسم بسبب تأخر المصدرين والتجار في شراء الصابة والتي بقيت معلقة على رؤوس النخيل فقد بدأت بوادر الانفراج حيث حقق موسم الجني تقدما بنسبة
تناهز 50 بالمئة بعد أن اقبل الفلاحون بالواحات على جمع صابة دقلة النور وبعض أنواع من المطلق على غرار العليق والاخوات وبيعها للمجمعين و تجار التفصيل بالأسواق المحلية وأصحاب الوكايل والمواطنين.
و للإشارة فإن أسعار بيع دقلة النور المعتمدة حاليا من قبل المجمعين تقدر بـ 3500 مليم للكلغ من الصنف الأول نوع شمروخ، و3000 مليم بالنسبة للكلغ من البث
و بخصوص التصدير خلال الموسم الماضي فقد انعكس ايجابيا على الموسم الحالي بعد أن تم تصدير حوالي 25 ألف طن من التمور من 1 أكتوبر 2021 إلى 30 سبتمبر 2022 تمت بصفة مباشرة من الوحدات التصديرية المنتصبة بالجهة ،حيث تشهد الجهة التطور في إحداث مثل هذه الوحدات والتي ستوفرفرصا تشغيلية أكبر خاصة لليد العاملة النسائية، وكذلك تحقيق مردودية أكبر للتمور مما سيساعد في دفع عجلة التنمية بمناطق الإنتاج
محمد المبروك السلامي