كتب استاذ القانون الدستوري ورئيس شبكة دستورنا، حول “حكومة الرئيس” بعد سقوط حكومة الجملي:
جبهة القروي مجرّد حيلة بدائية.
من سيكلّفه رئيس الجمهورية سيكون رئيس الحكومة بلا شك و لا ريب. رئيس الجمهورية سيكون طليق اليدين و لن يحكمه في إختياره احد سوى ضميره و قيمه و التزاماته و إرادة شعبه بلا شك و لا ريب.
كلّ التحركات الهادفة لوضع رئيس الجمهورية أمام الأمر المقضي مكشوفة و فاشلة. سيحدّثونكم عن جبهة برلمانية ورقية بقيادة القروي و مبادرة سياسية وهمية غايتها الوحيدة إخافة الرئيس و إيهامه بأنه محشور في الزاوية بلا خيار و لا إرادة و دفعه دفعا الى منح السلطة لمن هزمه الشعب، هذه مجرّد طلامس و استعراضات وحيل بدائية خارجة مباشرة من عقل بدائي. لن تنطلي الحيلة.