الإثنين , 18 نوفمبر 2024
Breaking News

محاولات مستميتة للفوز في الانتخابات ….بقلم محمد فؤاد زيد الكيلاني

الانتخابات الإسرائيلية مقرونة بحروب ودماء، وهذا ما نلاحظه في حال تم انتخاب رئيس وزراء إسرائيلي جديد، وفي السنوات التي عاصرنها وتاريخ هذا الكيان الغاصب منذ نشأته يدل على ذلك، سواء كانت هذه المحاولات في حروب أو فرض هيمنة على مقدسات إسلامية عريقة مُنذ الأزل.

في هذه الانتخابات التي سيخوضها النتنياهو بعد فشله في المرة السابقة، وبعد الهدايا التي جاءته من قبل ترامب أو الصهيونية العالمية، وكان ذلك في إعلان القدس عاصمة لهذا الكيان، أو الجولان ارضا إسرائيلية غير محتلة، كل هذا الدعم كان مقرونا بفشل نتنياهو في الانتخابات.

ومحاولة الاعتداء على قطاع غزة لم يحقق أي هدف كان، ومحاولة فعل اضطرابات في الداخل الفلسطيني فشل أيضاً، هذه بعض من الأحداث التي يقوم بها نتنياهو من اجل حصد أصوات في الانتخابات، وكلها كانت فاشلة.

فمحاولة هذا الكيان الغاصب افتعال حرب مصغرة مع لبنان من خلال تسيير طائرتان فوق لبنان، كان لها اثر كبير بأن المقاومة في لبنان وضعت هذا العدو عند حده وحجمه، وكانت الرسالة بأن لبنان ليس بالسهل، وعليك الالتزام بحدودك وإلا…!.

نتنياهو يقتحم الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل المحتلة

وهناك محاولات مستميتة من قبل هذا النتنياهو كي يفوز في هذه الانتخابات وإلا مصيره سيكون السجن هو وزوجته، فبعد مجموعة الأفشال التي دخل بها حاول مؤخراً اقتحام الحرم الإبراهيمي، كي يثبت لناخبيه بأن الخليل هي ارض إسرائيلية منذ الأزل، وكان رد العالم الحر بأن هذه الورقة التي تلعب بها فاشلة وهناك مسلمون مُستميتون بالحفاظ على مقدساتهم الدينية أكثر من استماتتك بالفوز في هذه الانتخابات، وحماية نفسك من الدخول إلى السجن، وأهل الأرض الأصليين الفلسطينيون له بالمرصاد وسيقاومون هذا التصرف بكل قوة.

فعلاً إنها نهاية هذا الكيان، فالأحداث الدائرة تدل على ذلك، سواء كان من المقاومة في لبنان، أو في توسيع رقعة القصف حتى طالت العراق أو اليمن كما ادعى النتنياهو انه سيقصف اليمن.

هذا الكيان إلى الهاوية، ونتنياهو إلى السجن، ولن تصمد إسرائيل لفترة طويلة، فجميع المعطيات التي تدور حول هذا الكيان هي الأصدق، فعندما تكون مقاومة مصورخة -من يملك الصواريخ- بصواريخ تصل هذا الكيان لا يمكن لأحد أن يوقف هذه الصواريخ، لأنها مقاومة وليس دولة، والدولة يوجد ما تخاف عليه لكن المقاومة لا يوجد شيء تخاف عليه، بما إنها تحمل العقيدة وتحديداً إذا كانت العقيدة الإسلامية وأساسها القضاء على هذا الكيان الغاصب المحتل.

 

المملكة الأردنية الهاشمية

 

Check Also

قراري بخوض الانتخابات النيابية الأردنية 2024…بقلم محمد فؤاد زيد الكيلاني

الانتخابات النيابية في الأردن خلال فترة قريبة، الاستعداد لها جارٍ على قدم وساق، وبعد المشاورات …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024