أخبار عاجلة

ناشط سياسي يكتب عن “أخ الرئيس” وتاريخ “العائلة” في تونس..ويحذّر سعيّد…

نشر المحامي والنشاط السياسي سمير عبد الله التحديثة التالية على جداره في الفايسبوك:

“في تاريخ تونس المستقلة الرئيس بورقيبة عين ابنه وزيرا للخارجية وكان جديرا بالمنصب لكفاءته وكسب علاقات واسعة في الخارح من واشنطن الى باريس الى المغرب وكانت له علاقات شخصية مع ملك المغرب الراحل الحسن الثاني.. الا ان بورقيبة سرعان ما عزله عن منصبه عندما علم وانه اشترى منزلا بواسطة قرض.. ومنذ ذلك التاريخ ابعد الزعيم العائلة عن شؤون القصر والدولة.. بن علي بدأت نهايته عندما تدخلت زوجته وعائلته واصهاره في شؤون الدولة.. الرئيس الجزائري بوتفليقة انتدب شقيقه مستشارا لديه ثم مع مرضه اصبح الشقيق الحاكم بأمره وكانت نهاية مأساوية لبوتفليقة و لاخيه.. الشعب في نظام ديمقراطي ينتخب الرئيس ولا ينتخب العائلة.. أخ الرئيس هو مواطن عادي كسائر المواطنين ولا صفة له في الدولة ولا حق له في التكلم باسم الرئاسة.. التوانسة لهم حساسية من ” العائلة”.. و” العائلة” هي التي تسقط النظم”..

شاهد أيضاً

بورقيبة والصهيو نية: تواصل أم تناقض؟…بقلم صلاح الدين المصري

هل كانت الحكاية مجرد موقف اتخذه الزعيم بورقيبة في أريحا ،مارس 1965 و اقترح فيه …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024