انتشرت منذ أيام أخبار مزعومة في بعض الصفحات تؤكد أن العميد شوقي الطبيب، الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد، صدر في حقه تحجير سفر بسبب تهمة فساد. اشاعات أخرى طالت عميد المحامين السابق، وصلا الى غاية تشويه ابنه وزوجته.
الطبيب فنّد كل الأخبار الزائفة التي تدور بشأنه، صبيحة اليوم 31 ديسمبر 2020 مؤكدا أنه سيتوجه للقضاء ضد كل من يحاول تشويه سمعته مرفقا تدوينته بأمثلة عن الصفحات والأشخاص الذي نشروا اتهامات له بالفساد.
“النصيحة: اخلصوا مليح وضعوا في حساب الفاتورة اتعاب التقاضي والمحاماة امام مختلف المحاكم… بحكم انني لن افلتكم وعندي كمحام كل الطرق والوسائل القانونية المتاحة لتنغيص حياتكم البغيضة لعدة سنوات…كما فعلت مع البعض منكم وكما فعلت مع من استأجركم… وهذا يسري على المحتمين بالحصانة او المتواجدين بالخارج…” علّق العميد، نافيا كل الأخبار التي تتعلق بزوجته وابنه، ونافيا كذلك صدور تحجير سفر ضده.
لنذكر أنّ شوقي الطبيب خاض معركة قضائية مع رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ الذي قام باقالته بعد أن تناولت هيئة مكافحة الفساد قضية تضارب مصالح تتعلق بالفخفاخ.