توفي في العاصمة القطرية، الدوحة، مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، عباسي مدني، عن عمر ناهز 88 عاما.
وكان مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي كانت في طريقها للفوز بالأغلبية في أول انتخابات تشريعية تعددية في تاريخ الجزائر عام 1991. لكنه سجن بعدما أوقف الجيش المسار الانتخابي، ثم اندلعت أعمال عنف ومواجهات مسلحة بين جماعات إسلامية والحكومة استمرت طيلة عقد التسعينيات.
وفي عام 1997، وضع رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ تحت الإقامة الجبرية قبل يخلى سبيله تماما في عام 2003. وسافر بعدها مباشرة للعلاج في ماليزيا ثم انتقل للعيش في قطر.ونشأ عباسي مدني في محيط محافظ يهتم بالتعليم الديني بمدينة سيدي عقبة في ولاية بسكرة جنوبي الجزائر.
والتحق في بداية الخمسينيات بثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي. وبعد استقلال الجزائر عام 1962 اعترض على التوجه الاشتراكي للحكم في الجزائر، واحتكار حزب جبهة التحرير الوطني للعمل السياسي في البلاد.
الوسومالجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر الدوحة عباس مدني
شاهد أيضاً
بالفيديو: مترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية يعد بمنح البكالوريا لمن يحفظ “القرآن والأربعين النووية”
واصل عبد القادر بن قرينة المترشح “الإسلامي” للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر تصريحاته المثيرة للجدل، …