السبت , 28 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 14 أكتوبر

“من يحكم تونس؟” و””قرض لشراء الحبوب ومساعدات أمريكية للعائلات المعوزة ولهاث وراء صندوق النقد الدولي … في تناقضات السيادوية الدغمائية” و”نسبة التضخم قاربت ال10 بالمائة … من ينقذ … جيب التونسي؟” و”مواطنون لا رعايا …!”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.

“من يحكم تونس؟”

صحيفة (الصباح)

“أصوات كثيرة ارتفعت منذ فترة مطالبة السلطات الرسمية بمصارحة الشعب بحقيقة الازمة في البلاد داعية الى كشف المخاطر والتحديات التي يتعين الاستعداد لمواجهتها مستقبلا تجنبا للأسوا الذي لم يحدث بعد … والحقيقة أننا، وان كنا لا نعتقد مطلقا أن هناك في تونس من لا يستشعر ولا يدرك خفايا وتعقيدات الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي توشك أن تدفع بالبلاد الى الانفجار، فان قناعتنا أيضا أنه لا شئ يمكن أن يوازي وجود موقف مسؤول واضح وصريح لاعلى هرم في السلطة من كل المخاطر القائمة. ولا شئ يبرر غياب المسؤول السياسي وصاحب السلطة عن الاضطلاع بهذا الدور في مخاطبة الرأي العام بلغة واضحة تشعره على الاقل بأن هناك للسفينة ربان وأنه ربان مؤهل في اللحظة الحاسمة لتعديل البوصلة وانقاذ من فيها من الغرق”.

“قرض لشراء الحبوب ومساعدات أمريكية للعائلات المعوزة ولهاث وراء صندوق النقد الدولي … في تناقضات السيادوية الدغمائية”

جريدة (المغرب)

“لا يشك أحد اليوم في أن الوضع الكارثي للبلاد اليوم هو نتيجة تراكمات عقود وخاصة العقد الاخير الذي تزايدت فيه أخطاء التسيير والتقدير بصفة لافتة ولكن حوكمة التدابير الاستثنائية منذ حوالي 15 شهرا فاقمت الصعوبات بداية بقراءة خاطئة للواقع وثانية لان لهاثها وراء سيادوية خطابية موهومة جعلها لا تهتم مطلقا بتوفير عناصر السيادة الوطنية الفعلية. فنحن نحارب طواحين الهواء بدلا من معالجة الامراض التي أضحت تهدد جل منظومات الانتاج السلعي والخدماتي في بلادنا”.
“لقد وصل الانشطار النفسي الى حد يهدد بالانفصام النهائي بين واقع يتخبط فيه عامة الناس وخطاب سياسي يحلق خارج المدار الارضي … عندها قد يكون الاصطدام بالوقائع الصلبة مدمرا للجميع”.

“نسبة التضخم قاربت ال10 بالمائة … من ينقذ … جيب التونسي؟”

صحيفة (الشروق)

“لقد ضاق الشعب التونسي ذرعا من تداعيات الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية المتفاقمة خلال ال12 سنة الاخيرة وقد نفذ صبره لتحسن الاحوال ولم يجد مع السياسيين ضالته فطغى عليه اليأس والقنوط والاحباط فهم بالهجرة المنظمة وغير المنظمة للخارج عسى أن تتحسن حاله ويخرج من ضائقته المالية وقد صعبت عليه الحياة وعجز عن مجابهة مشاكله اليومية وتغطية حاجياته المعيشية نظرا لمستوى دخله المحدود وتفشي البطالة والغلاء المشط للمواد الاستهلاكية وفقدان المواد الاساسية منها على غرار الفارينة والارز والزيت والحليب والسكر والقهوة والبنزين والحديد والخضر وغلال الصيف والشتاء … أما السؤال الذي يحير الجميع أمام فشل السياسيين لتخطي الازمة فهو … الى أين تسير تونس وما هو مصيرها؟ وهل هناك أمل في الخلاص واخراج البلاد من هذا المستنقع؟”.

“مواطنون لا رعايا …!”

جريدة (الصحافة)

“لقد صنعت تونس حداثتها مبكرا ولها الريادة في أكثر من مجال، ولم تكن أبدا دولة جهل وأمية وشعوذة بل بلاد فن وثقافة وتعليم حديث وجامعات مرجعية معترف دوليا بشهائدها العلمية … ولم تكن تونس دولة رعايا في أحلك عهودها وفي أكثرها عنفا أمنيا، وقاوم نساؤها ورجالها دولة بورقيبة وكذلك دولة بن علي ولم يرضوا، أبدا، بأن يكونوا رعايا في طوابير الغيبوبة والعمى والخوف … والكثيرون دفعوا الثمن باهظا من أجل أن يكون يكون المواطن مواطنا حقا (لا مواطنا بدون مواطنة أي بلا هوية انتماء). وقد حقق التونسيون بذلك هوية انتمائهم لهذا البلد كمواطنين ومن واجب الدولة أن تتحدث معهم وأن تشركهم في سياساتها وأن تنصت اليهم. ولا نعتقد أن، عمليات الهدم الممنهج لنزع المواطنة كقيمة وكمرجع انتماء عن التونسيين، يمكن أن تنجح في تحويل ‘أهل تونس’ الى ‘رعايا’ من حول ‘العلو الشاهق’ فهذا العلو يمكن أن يتكسر في أي لحظة اذا ما كانت الارضية هشة وبلا قواعد صلبة … أي بلا مواطنين يحظون بكل حقوق المواطنة وواجباتها”.

The post أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 14 أكتوبر first appeared on المصدر تونس.

 

  

​  

​  

شاهد أيضاً

واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل أمّتها…بقلم ميلاد عمر المزوغي

لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا, سارع الغرب الى اسقاط مصر عسكريا عبر …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024