الخميس , 19 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 26 جانفي

“دروس الخميس الاسود” و”في فضائل الحوار وخلق الاستقرار” و”وتستمر أزمة المؤسسات الاعلامية … الازمة تشتد ولا أحد يبالي” و”الرئيس … الحكومة … المنظمات … انتظار البلاء أشد من وقوعه”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الخميس.

“دروس الخميس الاسود”

جريدة (الصباح)

“رغم مرور خمسة وأربعين عاما على أحداث الخميس 26 جانفي 1978، والمعروفة باسم ‘الخميس الاسود’ الا أن تلك الاحداث ما تزال حية في وجدان الذاكرة الوطنية لما لها من ثقل تاريخي وعبر ودروس وتأثير قوي في مجرى الاحداث السياسية التي عرفتها البلاد”.

“الملفت للانتباه أن أحداث الخميس الاسود ارتبطت بأمرين عادة ما يتكرر وجودهما بشكل يكاد يكون سنويا خلال فترة الانتقال الديمقراطي بعد 2011، وسببا وجيها في تخوف السلطة القائمة من تكرر حصول أحداث مشابهة لها الاول يتعلق بالتراجع الحاد في نسبة النمو وتدهور المقدرة الشرائية وارتفاع نسبة البطالة مع توخي السلطة لحلول اقتصادية قاسية وصعبة ذات توجه ليبرالي، والثاني في نشوء حالة من التوتر السياسي وأزمة مستمرة متعددة الابعاد وتوتر العلاقة بين السلطة واتحاد الشغل وانسداد سبل الحوار والتواصل بينهما”.

“اليوم لم يتغير الشئ الكثير،يي فالعلاقة بين السلطة والاتحاد العام التونسي للشغل راوحت منذ الاستقلال بين محاولات الاحتواء والتقسيم والامر نفسه يتكرر بين مد وجزر في مختلف الحقبات التاريخية والسياسية التي عرفتها البلاد في عهدي بورقيبة وبن علي وتواصل مع الحكومات المتعاقبة بعد 2011. واليوم هي علاقة أشبه بحرب باردة يشوبها الحذر والتوجس تارة والمواجهة غير المباشرة تارة أخرى، رغم ابقاء الطرفين لشعرة معاوية حتى لا ينقطع حبل الاتصال بينهما نهائيا”.

“في فضائل الحوار وخلق الاستقرار”

صحيفة (الشروق)

“جاء تأجيل اضراب النقل، لحظات قبل تنفيذه، ليؤكد أن التفاوض والحوار يبقى السبيل الوحيد لفض الخلافات وتجنب الصدام والمواجهة”.

“ان من مسؤولية الحكومة والاتحاد معا ايجاد حلول لاصلاح المؤسسات العمومية وخاصة منها التي تعاني من ارتفاع المديونية وضعف المردودية والانتاجية. فالتفويت أو فتح جزء من رأس المال ليس بدعة بل يمكن أن يكون حلا ينقذ المؤسسة وأعوانها ويفيد الاقتصاد الوطني”.

“وفي المحصلة يبقى الحوار والتفاوض أحسن الاليات بين النقابة والحكومة اذ هو يخفض من نسبة الاحتقان ويدعم الاستقرار وهو ما يقتضي من الاتحاد الابتعاد عن التشنج وتفهم اكراهات المرحلة الحالية وادراك أن الزيادة في الاجور لا تفيد دوما الاجراء بل قد تقضم من مقدرتهم الشرائية وترفع في التضخم”.

“وعلى الحكومة أن تنزل من عليائها وتحسن الاصغاء الى شركائها الاجتماعيين وتعمل معهم على تجاوز كل المعوقات والمطبات وتؤسس معهم ثوابت الاستقرار الاجتماعي الذي يبقى ركيزة هامة للنمو وخلق الثروة”.

“الرئيس … الحكومة … المنظمات … انتظار البلاء أشد من وقوعه”

صحيفة (المغرب)

“تسود الانتظارية السلبية على المشهد العام التونسي، ذلك أن كل طرف أو فاعل سياسي رئيسي في المعادلة يترقب أن تحمل له الايام القادمة ما يسر خاطره ويبشره بنصر يراهن على أنه سيحققه اذا أحسن مجاراة الضغوط المسلطة عليه واستثمر في اخفاق خصمه. وأول عناصر الضغط وأهمها ‘الزمن’ وصندوق النقد الدولي”.
“فالثلاقي الابرز اليوم في مشهد الحكم والمعارضة، رئيس الجمهورية والحكومة والاتحاد، يتقاسم عبء الانتظار ويتشارك في نقطة ضعف وهي محدودية هوامش الحركة أمامهم وعدم قدرته بمفرده على تنزيل ارادته السياسية على أرض الواقع”.

“وتستمر أزمة المؤسسات الاعلامية … الازمة تشتد ولا أحد يبالي”

جريدة (الصحافة)

“ما تزال أزمة المؤسسات الاعلامية، التي كانت قد أعلنت عن تحركات نقابية منذ أشهر، مستمرة بل تزداد تعقيدا أمام مماطلة الحكومة واتباعها سياسة التسويف في التعاطي مع ملف المؤسسات الاعلامية الاربعة التي تشكو أزمة خانقة مع اختلاف خصوصية الصعوبات التي تشهدها كل من ‘مؤسسة سنيب لا براس الصحافة اليوم’ واذاعة ‘شمس اف ام’ و’كاكتيس برود’ و’دار الصباح’. الا أن القاسم المشترك بينها هي الازمة المالية الخانقة واستقالة الحكومة عن دورها في الدعم المالي لهذه المؤسسات التي تعود لها بالنظر الى درجة حرمان العاملين في هذه المؤسسات بشكل متفاوت من مستحقاتهم المالية سواء بتأخر صرف الاجور أو عدم التمتع بالتغطية الاجتماعية والتأمين على المرض وهو ما جعل هذه المؤسسات تعيش حالة من الغموض حول مصيرها ومصير العاملين فيها الذين اصبحوا مهددين في موارد رزقهم”.

The post أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 26 جانفي first appeared on المصدر تونس.

شاهد أيضاً

واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل أمّتها…بقلم ميلاد عمر المزوغي

لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا, سارع الغرب الى اسقاط مصر عسكريا عبر …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024