أفادت وسائل إعلام بأن مسؤولين من الإمارات والسودان والولايات المتحدة عقدوا الأحد في أبوظبي اجتماعا لتقرير مصير التطبيع المحتمل للعلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.
ونقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في تقريرين نشرهما موقعا “والا” الإسرائيلي وAxios الأمريكي عن مسؤولين سودانيين قولهم إن الإعلان رسميا عن التطبيع مع إسرائيل سيأتي في غضون أيام، إذا وافقت الولايات المتحدة اليوم على طلب المساعدة من الخرطوم.
وذكر الصحفي أن كبير مدراء شؤون الخليج في البيت الأبيض، ميغيل كوريا، مثل الجانب الأمريكي في “الاجتماع المصيري”، فيما مثل الجانب الإماراتي مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد آل نهيان.
وشارك في الاجتماع من جانب السودان، حسب التقريرين، ممثلون عن الذراعين السياسي والعسكري في الحكومة، على رأسهم وزير العدل نصرالدين عبد الباري الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
وأوضح المسؤولون، حسب التقريرين، أن الجانب السوداني طرح أمام الولايات المتحدة ثلاثة شروط للتطبيع مع إسرائيل، وهي تقديم إمدادات القمح والوقود بقيمة 1.2 مليار دولار إلى السودان ومنحه قرضا بقيمة ملياري دولار لاستقرار اقتصاده، بالإضافة إلى تقديم واشنطن وعودا بدعم الخرطوم ماليا خلال السنوات الثلاث القادمة.
كما يسعى السودان، حسب التقرير، إلى إقناع الولايات المتحدة برفع اسمه من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مسألة إقامة العلاقات مع السودان خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي لحضور مراسم توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
وأجرى وفد وزاري سوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين في الإمارات بشأن رفع اسم السودان من قائمة داعمي الإرهاب.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل + Axios