الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

أحزاب وجمعيات تدعو الى تفعيل “سياسة خارجية وطنية وسيادية”

يهم الأحزاب والجمعيات الممضية أسفل هذا البيان في هذا الظرف الصعب الذي تمر به تونس والأمة العربية على كل المستويات التي يترجمها بصفة مكثفة تفكك العلاقات فيما بينها في أخطر مرحلة تحالف فيها الاستعمار مع الارهاب التكفيري والصهيوني وما حملته من تخريب لوطننا العربي من الداخل ومن الخارج بخطط استعمار ممنهح أبرز ما فيه بنية التبعية وما يترتب عليها من استراتيجيات إرهاب وفساد وتجويع وتطبيع بادخال المنطقة في سلسلة من الحروب التدميرية، يهمها أن تعبر للرأي العام الوطني وعموم شعبنا التونسي العزيز عما يلي:

– ضرورة حسم الملفات الخارجيه للدولة التونسية والتي يجب أن تكون البوصلة التي تقود نضالات شعبنا وقواه الوطنية نحو السيادة الوطنية والشعبية ويجب أن تكون سياسة الدولة الرسمية لنقل البلاد من وضع التهديد بأخطر أنواع الاستعمار إلى وضع سيادي تمارس فيه استقلالية القرار الوطني وبوصلته فلسطين القضية والوجود ودعم خيارها المقاوم بالإضافة إلى السيادة على الثروات. وإن الصراع مع قوى العدوان يجب أن يكون الروح التي تحكم ديبلوماسيتنا وأمننا القومي من مصالحنا العاجلة إلى تطلعاتنا الاستراتيجية، فلا اقتصاد وطني ولا تنمية مستقلة ولا أمن ولا استقرار دون قواعد حكم وطنية وسيادية وآمنة تقطع مع الفساد بكل اشكاله تؤمنها الدولة ويحفظها الشعب.

– إن عقيدتنا السياسية الخارجية التي تنبع من إيماننا بقضية التحرر الوطني تؤكد في الملف الليبي على وجوب ترجمة الموقف الوطني إلى حل ليبي – عربي – افريقي يقرره الشعب الليبي الشقيق صاحب السيادة الوطنية على أرضه والحفاظ على وحدتها على كامل التراب الوطني وكل حدوده. وهو المؤهل الوحيد لتقرير مصيره بنفسه واختيار من يحكمه بعيدا عن وصاية الغزاة وعلى قاعدة التصدي لمشاريع التقسيم والإرهاب والنهب وتجميع وتسليح العصابات الإرهابية الوظيفية على حساب غالبية الشعب الليبي شرقا وغربا وجنوبا.

– ترجمة نفس روح العقيدة السيادية في الملف السوري باتخاذ موقف ضد الحصار المضروب على الشعب العربي السوري والدولة السورية تحت طائلة ما يسمى قانون قيصر الصهيو – أمريكي وإعادة العلاقات الديبلوماسية كاملة مع الجمهورية العربية السورية وحسم كل القضايا الثنائية الأمنية بين تونس وسوريا في ملف الإرهاب والتسفير إلى بؤر الإرهاب ومعسكرات العدوان عبر ليبيا وتركيا وغيرهما والتأسيس لعلاقات استراتيجية متقدمة سيادية ومقاومة.

– حزب التيار الشعبي – منتدى السيادة الوطنية
– حزب العمال – الرابطة التونسية للتسامح
– الحزب الوطنى الديمقراطي الاشتراكي
– حملة مقاطعة البضائع الأمريكية
– حزب الوحدويين الأحرار
– حركة المرابطين
– طلائع البعث

شاهد أيضاً

الرابطة التونسية للتسامح: بيان إدانة الاغتيالات الصهيوأمريكية 

             بسم الله الرحمان الرحيم ” وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024