القدس عاصمة فلسطين -كرنفال التطبيع بين الكيان الصهيوني المحتل الذي لا يملك نتنياهو صلاحية التوقيع .وبين دويلات لا تملك السيادة الوطنية في بلادها تحتمي في العدو الإسرائيلي العنصري هذه الدويلات الوظيفية. لم تكن تملك في يوم من الأيام مقومات الدولة للسنوات طويلة تحت الحماية البريطانية إلى الحماية الأمريكية واليوم تنتقل الى الحماية الإسرائيلية هذه المحميات التي لا تملك السيادة الوطنية في بلدها تبرر التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي من أجل حقوق الشعب الفلسطيني! من اعطاكم حق التفاوض نيابة الشعب الفلسطيني يا أشباه الرجال يا قردة أنتم لا تملكون التفاوض من شعبكم،، في الإمارات والبحرين. كيف يمكنكم تبرير خيانتكم يا أشباه الرجال يا خنازير الجزيرة العربية. لقد كان دقيق الراحل الكبير الشاعر العراقي مظفر النواب حين قال
أن حضيرة خنزير اطهر من اطهركم.
فلسطين لا يتحدث باسمها امثالكم يا أشباه الرجال فلسطين هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليهم “فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم. من أمثال الزعيم الخالد ياسر عرفات الذي قال شهيدا شهيدا شهيدا نحو القدس والشهيد القائد ابو علي مصطفى والشهيد الشيخ احمد ياسين والشهيد ابو جهاد الوزير أول الرصاص وأول الحجارة والشهيد القائد جورج حبش والشهيد رمضان شلح وقوافل القادة الكبار من شهداء لن تنتهي مسيرة النضال. بكم يا أقزام.
بالمحصلة لا أحد يستطيع أن يملي على الشعب الفلسطيني صفقة القرن والضم والتطبيع تحت أي من العناوين ، الشعب العربي الفلسطيني الذي يقاوم منذ مئة عام لديه القدرة على المقاومة إلى مئة عام دون أن يتنازل عن حقوقه التاريخية في فلسطين التي تمتد من النهر حتى البحر. ويتوهم من يعتقد أن يقبل الشعب الفلسطيني و يتنازل عن ذرة تراب من أرضنا أعتقد مثل هذا الكلام لا يعرفه امثالكم يا أشباه الرجال. الشعب الفلسطيني هو فقط من يقرر الأمن والاستقرار للمنطقة ودول العالم.. وهو عنوان الأمن والاستقرار .
من أمثال الشبل فارس عودة الذي وقف أمام الدبابة الإسرائيلية يرشقها في الحجارة وأمثال الشهيدة دلال المغربي التي قادت مجموعة دير ياسين من المقاتلين في عملية الساحل الفلسطيني وقاتلت حتى الاستشهاد هي ومن معها من رفاقها الأبطال، وفي فلسطين أمثال الشهيد عمر ابو ليلى الذي اختطف سلاح الجندي الإسرائيلي وقتل منهم ثلاثة جنود و الذي اختار أن لا يكمل دراسته بعد الثانوية العامة رغم نجاحه، بل أن ينال الشهادة الأعلى والأهم مع الشهداء والصالحين وأحسن أولئك رفيقا.
الرئيس دونالد ترامب يقول أمس توقفنا عن تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية بسبب رفضها صفقة القرن وضم هذه الشهادة تؤكد ليس منا من يفرط في الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم. وليس هذا فحسب بل قال سوف بمنع أي دولة من تقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، هو تحدث نيابة عنكم وعن النظام الرسمي العربي المنتهي الصلاحية الذي فقد كل إمكانية السيادة الوطنية، حتى الجامعة العربية فقدت مصداقيتها وشهادة ميلادها.
الرئيس دونالد ترامب الذي يقف على أبواب نهاية الصلاحية والمتهم من الشعب الأمريكي في الكذب والغش والخداع والذي لن يتكرر في العودة إلى رئاسة وإلى جانبه نيتنياهو المتهم في أربعة قضايا فساد ! في حين يقف وزير خارجية الإمارات “الوسيم ” لا يعرف أين يوقع ويسأل ترامب الذي التفت إليه باستغراب ويقوم نيتناهو في إرشاد عبد الله بن زايد مكان التوقيع ، في حين وزير خارجية البحرين لم ينتظر حتى يتم إستكمال التطبيع مع “إسرائيل” ويصر على أن يكون التطبيع مع البحرين في نفس الاحتفالية مع الإمارات..تسابق ليس له مثيل في الخيانة العظمى يا أشباه الرجال.
Omranalkhateeb4@gmail.com