نفت النقابة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني “تعرض منزل المحامي عبد الناصر العويني للاقتحام من قبل البوليس واختطاف النقابي الامني وليد زروق الذي ينوبه.”
وجاء في بلاغ توضيح للنقابة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني ما يلي:
“قامت الوحدات الأمنية هذه الليلة، بعد استشارة النيابة العمومية، من إيقاف المدعو (و. ز) هذا وقد ادعى أحد المحامين بأن المظنون فيه كان بصحبته بالمنزل و أن أعوان الأمن اقتحموا المنزل عنوة و قاموا بعملية الإيقاف و للغرض نود أن ننير الرأي العام بأن عملية الإيقاف قانونية و كانت بالطريق العام وليس كما إدعاه المحامي (عبر صفحات التواصل الاجتماعي) علما و أن هذا الأخير كان في حالة سكر مطبق و قام بشتم أعوان الأمن واهانتهم مع شتم عائلاتهم بكلام نابي و ما ادعاه كان لكسب تعاطف الرأي العام خاصة عبر سرد معطيات مجانبة للحقيقة.
ختاما وحداتنا الأمنية قامت بواجبها دون أي تجاوز أو ردة فعل مع إحترام كل التراتيب القانونية و لكن بإهانة من المحامي المرافق للمنظنون فيه.
كل ما يتم تداوله مجانب للصواب أما إعتماد الأساليب و النعوت ضد الوحدات الأمنية فما هي إلا أدوات المهنة للبعض.”
ويذكر أن العويني وجه ليلة امس في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك رسالة الى وزير الداخلية اتهم فيها قوات الأمن باقتحام منزله واختطاف منوبة الأمني وليد زروق.