بعد أن بلغت من العمر عتياً، انحدرت حياة الفهد، الى الدرك الأسفل، سمعى وصيتا واخلاقا، عندما قبلت القيام ببطولة فيلم أسمته ومخرجه “أم هارون”.
هذا العجوز الشمطاء التي اختارت ان تقوم بهذا الدور في فيلم مسموم يعادي تطلعات الامة، ويصب في خدمة الكيان الصهيوني، هي ومن يقف خلفها سياسيون ومنتجون ومخرجون، ينفذون مخططا قذرا تروج له أنظمة الردة في الخليج منذ سنوات، لفتح أبواب التطبيع مع اسرائيل، على حساب قضية فلسطين وشعبها.
“ام هارون”، هذه الشمطاء التي ارتأت لها هذا الاسم، تثبت أنها احد افراد جوقة الداعين للتطبيع مع كيان محتل ومغتصب، متربص بكل شعوب الأمة، وبصمات اجرامه في العديد من الساحات.
تكشف حياة الفهد حجم الارتداد في الساحة الخليجية، وهرولة أنظمتها للارتماء في احضان اسرائيل، أنظمة تستخدم الاعلام والافلام لاشهار علاقاتها “الحميمية” مع تل أبيب، وتدعي في الوقت ذاته حرصها على الشعب الفلسطيني، وهي التي تحاصره وتتآمر عليه، وتنتظر الفرصة لتصفية قضيته.
العجوز الشمطاء حياة الفهد “ام هارون” اختارت ان تختم حياتها ببطولة فيلم رخيص سام مليء بالحقد والأكاذيب، لأهداف مشبوهة، ولأن الخجل جف في عروقها، انطلقت بكل بجاحة تبريرا ودفاعا!!