اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة حجب المواقع الاعلامية التابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية مثالا لمحاولات اميركا الممنهجة للمساس بحرية التعبير، مؤكدا بان ايران ستتابع هذه القضية عبر القنوات القانونية.
وفي تصريح ادلى به اليوم الاربعاء، اعتبر خطيب زادة حجب المواقع التابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية على الانترنت مثالا لمحاولات الولايات المتحدة الممنهجة للمساس بحرية التعبير على الصعيد العالمي واسكات الاصوات المستقلة في الاجواء الاعلامية.
ووصف متحدث الخارجية الايرانية هذه المعايير المزدوجة من جانب واشنطن بانها باعثة على الخزي والخجل واضاف: ان الادارة الراهنة في الولايات المتحدة تتابع بالضبط مسار الادارة الاميركية السابقة والتي لم تحصد واشنطن من ورائه سوى الفشل المضاعف.
واكد خطيب زادة في ختام تصريحه: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ ترفض هذه الخطوة غير القانونية والمتغطرسة، ستتابع القضية عبر القنوات القانونية.
الى ذلك، وصف مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي اليوم الأربعاء، القرار الذي اتخذته واشنطن بإغلاق بعض المواقع الإعلامية الإيرانية، بأنه “خطوة غير بناءة” في ظل المفاوضات التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي.
وقال واعظي، إن “إغلاق الولايات المتحدة لمواقع إعلامية إيرانية خطوة غير بناءة وخاصة في وقت تجري فيه محادثات فيينا حول الاتفاق النووي”، وأضاف أن “إغلاق هذه المواقع يأتي في سياق تقييد حرية الرأي والتعبير”.
من جانبه، قال وزير الاتصالات الإيراني آذري جهرمي إن “أمريكا تقوم بفرض الحظر الشامل على إيران، وإغلاق المواقع دليل على إفلاسها”.