دعت منظمة الأمم المتحدة التونسيين للمشاركة في حوار عالمي حول أزمة كوفيد 19 المستجد والأولويات العالمية للخروج من الأزمة والتصوّر الممكن للمستقبل المنشود، وذلك في إطار إحياء المنظمة ذكرى تأسيسها الـ 75.
وأكدت المنظمة على أهمية رأي عموم الناس، الذي يمكن أن يحدث فارقا حقيقيا، واعتبرت أن هذا الحوار هو بمثابة الحملة لتعزيز النقاش والعمل، ويهدف إلى الوصول إلى ملايين من الناس في حوار عالمي والتعرف إلى آمالهم ومخاوفهم وكذلك الاستفادة من تجاربهم، وذلك من أجل تجاوز الأزمة وبناء عالم أقوى، في الوقت الذي يعيش العالم تحديات عميقة بسبب أزمة صحية غير مسبوقة والتي ستكون لها تأثيرات مستقبلية اجتماعية واقتصادية.